ارتداداته تخطت الحدود.. ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 19 قتيلاً و922 جريحا بعدد من الولايات التركية.

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 19 قتيلاً و922 جريحا بعدد من الولايات التركية.

وضرب زلزال بقوة 6.8 درجات ولاية الازيغ مما أدى الى انهيار مبان في بلدات قرب مركز الزلزال الذي شعر به الناس أيضا في عدة دول مجاورة.

وشهدت المنطقة المذكورة 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد زلزال قضاء سيفرجه بولاية ألازيغ، وأن إجمالي الهزات الارتدادية بلغ 148 هزة.

وقال وزير الصحة فخر الدين قوجه بعد توجهه إلى المنطقة مع وزراء آخرين للإشراف على عملية الإنقاذ إن 13 شخصا لقوا حتفهم في ألازيغ وخمسة آخرين في إقليم ملطية المجاور.

ولاحقاً، ذكرت وكالة الاناضول أن حصيلة القتلى ارتفعت الى 19 شخصاً.

وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن أفراد الطوارئ يبحثون عن 30 شخصا تحت الأنقاض وإن أكثر من 500 شخص أصيبوا.

ووصف صويلو الزلزال بأنه حدث "من المستوى الثالث" طبقا لخطة استجابة البلاد لحالات الطوارئ. ويعني هذا احتياج مساعدات على المستوى القومي وليس على المستوى الدولي.

وحذر مسؤولو هيئة إدارة الكوارث والطوارئ الناس من العودة إلى المباني المتضررة بسبب احتمال حدوث مزيد من التوابع. وقالت الهيئة إنه يجري إرسال أسرة وأغطية وخيام للمنطقة حيث تهبط درجات الحرارة خلال الليل لأقل من الصفر.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في كل من سوريا وإيران أن السكان شعروا بالزلزال في البلدين. وأوردت وسائل إعلام محلية لبنانية أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.

ولتركيا تاريخ من الزلازل القوية. ففي أغسطس آب من عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال شدته 7.6 درجة مدينة إزميت في غرب البلاد على بعد 90 كيلومترا جنوب شرقي إسطنبول. وشرد ذلك الزلزال حوالي 500 ألف شخص.

وفي عام 2011 وقع زلزال بمدينة فان وبلدة إرجيس في شرق البلاد على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال مما أسفر عن مقتل 523 شخصا.