بعد أن هاجمهم الصدر.. المحتجون يتطلعون إلى دعم السيستاني

بعد أن هاجم أنصار مقتدى الصدر الاعتصامات في العراق هذا الأسبوع، تحولت أنظار بعض النشطاء إلى آخر أمل باق لهم طمعا في الدعم والمساندة وهو علي السيستاني.

أربيل (كوردستان 24)- بعد أن هاجم أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاعتصامات في العراق هذا الأسبوع، تحولت أنظار بعض النشطاء إلى آخر أمل باق لهم طمعا في الدعم والمساندة وهو علي السيستاني.

ويقول المحتجون إن على السيستاني أن يصدر بيانا شديدا، يندد برئيس الوزراء المكلف محمد علاوي الذي يرفضونه، وبالصدر بسبب عقده اتفاقا مع الأطراف المتحالفة مع إيران.

ولكلمات السيستاني ثقل كبير بين ملايين الشيعة، سواء بين المحتجين أو المؤسسة السياسية المتحالفة مع إيران ويهيمن عليها الشيعة ويحتج ضدها المتظاهرون.

ووبخ آية السيستاني، قوات الأمن لتقاعسها عن حماية محتجي النجف، وحث السياسيين على اختيار حكومة جديدة تحظى بثقة الشعب.