11 قتيلا حصيلة هجوم التاجي ومحلل يحذر من تفجيرات محتملة

افادت الشرطة العراقية بان الهجوم الذي شنه داعش على معمل للغاز في التاجي اوقع 11 قتيلا و21 جريحا بينهم عدد من رجال الشرطة.

K24 - اربيل

افادت الشرطة العراقية بان الهجوم الذي شنه داعش على معمل للغاز في التاجي اوقع 11 قتيلا و21 جريحا بينهم عدد من رجال الشرطة.

وشن داعش هجوما بواسطة عدد من الانتحاريين على معمل غاز الطهي في التاجي شمال بغداد قبل ان تصد القوات العراقية الهجوم الذي ادى الى نشوب حرائق بعدد من الخزانات.

وفجر عدد من الانتحاريين انفسهم داخل المعمل اثناء اشتباك مع قوات الامن. وتصاعدت اعمدة دخان غطت سماء المنطقة. وسمع دوي التفجيرات على مسافات بعيدة من موقع الانفجار.

وفي بادئ الامر انفجرت سيارة ملغومة يقودها انتحاري عند مدخل المصنع الواقع في منطقة التاجي بحدود الساعة السادسة صباحا ليمهد الانفجار لدخول ما لا يقل عن ستة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة إلى المصنع حيث اشتبكوا مع قوات الأمن.

وقالت مصادر إن النيران اشتعلت في ثلاثة من مخازن المصنع. واستدعي رجال الاطفاء لاخماد الحرائق.

الى ذلك قال الخبير الامني العراقي هشام الهاشمي "كنت اقول ان داعش على حزام بغداد والآن داعش على أبواب الكرخ الشمالي والجنوبي وأتوقع المزيد من العمليات الإرهابية الغادرة في مناطق شرق القناة والرصافة".

وكتب الهاشمي وهو خبير بشؤون الجماعات الاسلامية على صفحته في فيسبوك ان داعش "لا يزال يملك العديد من الخلايا الإرهابية المحترفة التي تنتظر التكليف بالعمليات داخل تلك المناطق" مشيرا الى ان التفجيرات الاخيرة في بغداد واطرافها الأخيرة "مؤشر خطير".

ومنذ نحو اسبوع تقريبا تشهد بغداد تصاعدا في الهجمات والتفجيرات التي يشنها داعش في وقت تعاني حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي من حالة شلل بسبب معارضة الأحزاب لإجراء تغيير وزاري يهدف إلى محاربة الفساد.

ويقول العبادي إن الأزمة السياسية في البلاد تعرقل القتال ضد تنظيم داعش وانها ساهمت بالسماح للتفجيرات الأخيرة التي ضربت بغداد وحولها وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.

وقتل انتحاري 80 شخصا على الأقل يوم الأربعاء الماضي وهو أعلى رقم في يوم واحد بالعاصمة العراقية هذا العام. كما قتل 17 جنديا في تفجيرات وقعت في اليوم التالي بمدينة الرمادي وقتل 16 آخرون أغلبهم من المدنيين في شمال بغداد يوم الجمعة.

ت: م ي