مسرور بارزاني: ماضون لتجاوز الأزمة الاقتصادية باستراتيجية جديدة

أجاب رئيس حكومة اقليم كوردستان، مسرور بارزاني، اليوم الاثنين على أسئلة نواب برلمان الاقليم بعد الإستماع الى مداخلاتهم في مختلف القضايا تحت قبة البرلمان.

أربيل (كوردستان 24)- أجاب رئيس حكومة اقليم كوردستان، مسرور بارزاني، اليوم الاثنين على أسئلة نواب برلمان الاقليم بعد الإستماع الى مداخلاتهم في مختلف القضايا تحت قبة البرلمان.

وردا على سؤال بخصوص الأوضاع في المنافذ الحدودية اشار مسرور بارزاني الى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الداخلية والبيشمركة من أجل وضع حد للتجاوزات وحالات التهريب في المنافذ الحدودية.

وأوضح رئيس الحكومة ان انخفاض أسعار النفط والحرب على داعش وعدم التزام حكومة بغداد بارسال حصة الاقليم من الموازنة خلقت أزمة اقتصادية واسهمت في عدم تسديد رواتب الموظفين بشكل منتظم وذلك لعدم توافر وارد معلوم ومتوافر بشكل منتظم.

واكد مسرور بارزاني ان العمل على مواجهة الأزمة الاقتصادية باستراتيجية جديدة ترتكز على فتح الباب للاستثمارات وافساح المجال للقطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل.

وعبر رئيس الحكومة عن رفضه لعمليات التعريب التي تجري في المناطق المتنازع عليها واصفا إياها بـ"غير المقبولة"، مشيرا الى ان المساعي لم تتوقف مع بغداد لإيقاف التغيير الديمغرافي وسياسات التعريب في تلك المناطق.

ولفت الى ان حكومة كوردستان تطالب بشكل دائم بالتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي لحفظ الأمن والاستقرار ومواجهة داعش في المناطق المتنازع عليها ومن جهة اخرى تطبيق المادة 140 من الدستور.

واكد بارزاني ان حكومة اقليم كوردستان تطمح للتوصل الى اتفاق موثق مع حكومة بغداد بشكل رسمي وليس اتفاقا عبر علاقات شخصية، مشيرا الى ان حكومة الاقليم وعبر ارسال وفد رسمي الى بغداد أثبتت أنها تتعامل كمؤسسة مع الحكومة الاتحادية.

وقال مسرور بارزاني "نحن لا نتحمل خطأ تغيير رئيس الوزراء العراقي ولا نتحمل مسؤولية ان المسؤولين العراقيين يتصرفون باجتهادات شخصية ولا يلتزمون بالحقوق الدستورية للاقليم وينبغي أن تتوجهوا بهذه الاسئلة للمسؤولين في بغداد".

واشار رئيس الحكومة الى ان القروض التي تدين بها حكومة الاقليم وهي نحو 28 مليار دولار معظمها التزامات مطلوب من الحكومة الإتحادية تسديدها إلا أنها لا تفي بهذه الإلتزامات.

وفي كلمة له في وقت سابق من اليوم قدم خلالها تقريراً عن عمل عام كامل، استعرض رئيس الحكومة بحضور نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني وعدد من الوزراء المعنيين، ما اُنجز من مشروع الإصلاح وخطط تجاوز الأزمة المالية ومكافحة كورونا والمشاريع الخدمية والإستراتيجية.

وتناول رئيس الحكومة، في تقرير عمل الحكومة، ملف المباحثات الجارية مع الحكومة الاتحادية والوضع في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، بالإضافة إلى الملف النفطي والمالي والبيشمركة.

سوار أحمد