من المسحك إلى الصكار.. داعش يكمن لـ3 سيارات بالرصاص والحرق والخطف

ذكرت مصادر عراقية محلية، أن مسلحي تنظيم داعش قتلوا ثلاثة من أفراد الأمن ثم خطفوا سائقاً في حاجز تفتيش وهمي خلال وقت متأخر من ليلة البارحة...

أربيل (كوردستان 24)- ذكرت مصادر عراقية محلية، أن مسلحي تنظيم داعش قتلوا ثلاثة من أفراد الأمن ثم خطفوا سائقاً في حاجز تفتيش وهمي خلال وقت متأخر من ليلة البارحة على الطريق السريع المؤدي إلى قضاء الرطبة الواقعة غربي محافظة الأنبار.

ووقع الهجوم بعد يوم واحد من آخر مماثل نفذه التنظيم في محافظة صلاح الدين وتحديداً في قرية المسحك عندما قتل 10 أشخاص بينهم أفراد أمن ومدنيون.

وصعّد تنظيم داعش من هجماته في الأيام الأخيرة في محيط بغداد وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار ونينوى، وخصوصاً في المناطق النائية. وغالباً ما تقع تلك الهجمات في أراضي سبق أن أعلنت القوات العراقية تطهيرها من فلول التنظيم وخلاياه السرية.

وقال مصدر محلي لكوردستان 24، إن مسلحي داعش نصبوا "سيطرة وهمية" واعترضوا ثلاث سيارات مدنية قبل أن يردون ثلاثة من أفراد الأمن بعد استهداف سيارتهم.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن من بين الضحايا منتسباً في مديرية الجنسية "وقد تم قتله وإحراقه" داخل السيارة.

وأقدم مسلحو التنظيم على إضرام النيران في سيارة ثانية بعد أن لاذ سائقها بالفرار.

وبحسب قائممقام قضاء الرطبة عماد الدليمي فإن المسلحين أحرقوا شاحنة نقل بعد أن خطفوا سائقها على الطريق السريع قرب منطقة الصكار شرقي القضاء الواقع غربي الأنبار.

وترددت أنباء عن خطف شخصين آخرين كانا يرافقان سائق الشاحنة إلى جهة مجهولة.

وتبعد منطقة الصكار نحو 90 كيلومتراً إلى الشرق من الرطبة.

ولجأ تنظيم داعش إلى أساليب حرب العصابات خلال هجماته ونشاطاته المسلحة منذ أن مُني بهزيمة عسكرية في العراق قبل نحو ثلاث سنوات.

ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا سرية في الكثير من المناطق التي كانت يوماً تحت قبضته، وهو ما حذر منه مسؤولون عسكريون عراقيون مراراً.