الرئيس بارزاني لدبلوماسي دنماركي: أسباب ظهور داعش لم تنته والعيش المشترك يضمنه الدستور

"من شأن تطبيق الدستور العراقي أن يؤدي إلى استقرار العراق ويضمن عيشاً مشتركاً لجميع المكونات العراقية".
الرئيس بارزاني والدبلوماسي الدنماركي - صورة: مقر البارزاني
الرئيس بارزاني والدبلوماسي الدنماركي - صورة: مقر البارزاني

أربيل (كوردستان 24)- قال الرئيس مسعود بارزاني الثلاثاء، إن الأسباب التي أدت إلى ظهور داعش لا تزال قائمة على الرغم من هزيمة التنظيم عسكرياً، وأشار في الوقت نفسه إلى أن إقليم كوردستان يبذل جهوداً في سبيل التوصل إلى حل مع الحكومة الاتحادية بموجب الدستور.

وجاء حديث الرئيس بارزاني خلال لقاء جمعه بالسفير الدنماركي لدى العراق ستيغ باولو بيراس، وبحث فيه آخر تطورات الوضع في العراق والمنطقة.

وقال الرئيس بارزاني "صحيح أن تنظيم داعش هُزم عسكرياً، لكن الأسباب التي أدت إلى تصاعد الإرهاب وتعزيزه لا تزال قائمة".

وأشار إلى أن مكافحة الإرهاب تتطلب جهداً مشتركاً ومتعدد الأطراف.

وتطرق الرئيس بارزاني خلال اللقاء إلى الخلافات العالقة بين أربيل وبغداد، وشدد على ضرورة تسويتها من خلال الحوار وفي إطار الدستور.

وتابع الزعيم الكوردي "من شأن تطبيق الدستور العراقي أن يؤدي إلى استقرار العراق ويضمن عيشاً مشتركاً لجميع المكونات العراقية".

هذا وعبّر السفير الدنماركي عن غضبه إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل الليلة الماضية، وأشاد بالاستقرار والأمن الذي ينعم به إقليم كوردستان منذ سنوات.

وقال السفير الدنماركي لدى العراق إن بلاده دولة شريكة في التحالف الدولي، وتشارك في تدريب القوات العراقية وقوات البيشمركة.

كما أكد على أهمية حل المشاكل بين الإقليم والحكومة الاتحادية عبر السلام والحوار.

وناقش الاجتماع كذلك الوضع السياسي في المنطقة والعراق والانتخابات المقبلة في العراق، حسبما جاء في بيان أصدره مقر البارزاني.