النجيفي: داعش حقق لا مركزية للموصل والسكان يفضلونه على "الجيش الشيعي"

قال محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي إن تنظيم داعش رغم اختلافه معه حقق "ازدهارا" لبعض الطرق في مدينة الموصل مشيرا الى أن اغلب سكان المدينة يفضلون التنظيم على "الجيش الشيعي".

K24 - اربيل

قال محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي إن تنظيم داعش رغم اختلافه معه حقق "ازدهارا" لبعض الطرق في مدينة الموصل مشيرا الى أن اغلب سكان المدينة يفضلون التنظيم على "الجيش الشيعي".

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن النجيفي أنه على الرغم من أن الحياة باتت صعبة تحت حكم تنظيم داعش الذي يجلد السكان ويسجنهم ويعدمهم لجرائم بنظره وهي أفعال صغيرة مثل التدخين، إلا أنه يقول إن المدينة قد "ازدهرت" ببعض الطرق، بحسب تعبير الصحيفة.

ويوضح النجيفي "ما استطاع داعش فعله هو تحقيق لا مركزية الحكم... لم يعد مستقبل الموصل يقرره السياسيون في بغداد. نحن نتفق مع بعض الأشياء التي فعلها (تنظيم داعش) ولا نتفق مع أشياء اخرى".

ويخلص النجيفي "علينا متابعة التغيرات لا العودة إلى الوراء الى ما كنا عليه من قبل".

وتشير الصحيفة الى أن النجيفي شكل قوة عسكرية تسعى لتحرير المدينة من تنظيم داعش، لكنه أشار إلى أن ثمة أشياء يمكن تعلمها من حكم "داعش" للمدينة.

ويشير تقرير الصحيفة إلى أن قوات "الحشد الوطني"، المشكلة من ضباط سابقين في الجيش العراقي ومهجرين من الموصل، بدأت تدريباتها في قاعدتها في بعشيقة على بعد نحو 10 كيلومترات من الموصل على عملية الهجوم لاستعادة المدينة.

وتؤكد الصحيفة أن هذه القوة المؤلفة من نحو 10 آلاف رجل تتلقى دعما ومشورة من القوات التركية على الأرض فضلا عن مساعدة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، بحسب النجيفي.

ويقول النجيفي إن "اهل الموصل يجب أن يكونوا هم من يحرر مدينتهم".

ويضيف النجيفي في حديثة للصحيفة "بينما يريد بعض سكان الموصل التحرر من داعش بأي ثمن، فإن الغالبية تعتقد أنه من الأفضل البقاء مأسورة تحت حكمهم بدلا من التحرر بواسطة جيش شيعي".

ويشدد النجيفي على القول إن "داعش استطاعت أخذ الموصل في عام 2014 لأن الناس في ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن حكومتهم لا تهتم بهم. ونظروا إلى الجيش العراقي كقوة احتلال لا تمثلهم .. وبالنسبة للعديدين كانت فكرة خلافة إسلامية يقودها السنة جذابة".

ت: م ي