استمرار اشتباكات القامشلي ومقتل طفل واصابة آخر بنيران القوات الموالية للأسد

استمرار معارك القامشلي
استمرار معارك القامشلي

أربيل (كوردستان 24)- أفاد مراسل كوردستان 24 أكرم صالح اليوم الخميس باستمرار المعارك بين القوات الموالية للحكومة السورية وقوات الأمن الداخلي الكوردية في القامشلي، مؤكدا مقتل طفل وإصابة آخر بجروح بعد استهدافهما من قبل "الدفاع الوطني".

واندلعت الاشتباكات يوم الثلاثاء، عندما هاجمت قوة من فصيل "الدفاع الوطني" التابع للقوات الحكومية حاجز تفتيش للأمن الكوردي التابع لقوات سوريا الديمقراطية.

واشتدت حدة الاشتباكات يوم الاربعاء حيث سيطرت القوات الكوردية سيطرت على الشارع الرئيسي في حي طي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك أدت إلى مقتل خمسة من مسلحي الدفاع الوطني السوري. وذكرت تقارير أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.

وقال اكرم صالح ان الروس تدخلوا اليوم لإيقاف اطلاق النار بين الجانبين لكن "الدفاع الوطني" خرقت الاتفاق واستهدفت طفلين قُتل احدهما والمدعو محمود محمود "14 عاما" بينما اصيب الآخر بجراح.

وذكر مراسل كوردستان 24 ان الاشتباكات امتدت الى حي حلكو الذي تتواجد فيه مقرات للدفاع الوطني، بعد ان كان الاشتباكات مقتصرة على حي حارة طي.

ونشرت قوات الأمن الكوردية يوم امس الاربعاء، بياناً اتهمت فيه الحكومة السورية بالسعي إلى تقويض الاستقرار في القامشلي، وأعلنت سقوط أحد منتسبيها في المواجهات.

ويقع حي طي إلى الجنوب من القامشلي وتقطنه أغلبية عربية من الموالين للرئيس السوري بشار الأسد ومعظم سكانه منخرطون فيما يعرف بقوات الدفاع الوطني.

سوار احمد