البيشمركة تعلن تفاصيل اجتماعها الأمني - العسكري الموسع في بغداد

"الاجتماع خُصص لبحث التهديدات الجدية التي يشكلها إرهابيو داعش ولا سيما بعد أن تسببوا في استشهاد عدد من منتسبي اللواء العاشر التابع لوزارة البيشمركة وجنود وزارة الدفاع في الحكومة الاتحادية"
رئيس أركان البيشمركة وأمينها العام يحضران الاجتماع - صورة: مكتب الكاظمي
رئيس أركان البيشمركة وأمينها العام يحضران الاجتماع - صورة: مكتب الكاظمي

أربيل (كوردستان 24)- أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور الاثنين عن تفاصيل الاجتماع الأمني الموسع الذي عقد مساء الأحد في بغداد.

وترأس الكاظمي الاجتماع الذي ضم قيادات الأجهزة الأمنية الاتحادية والبيشمركة وجرى فيه بحث سبل التنسيق في المناطق "ذات الاهتمام الأمني المشترك".

وقال ياور في بيان تلقت كوردستان 24 نسخة منه، إنه وإلى جانب رئيس أركان وزارة البيشمركة الفريق جمال إيمينكي حضرا الاجتماع الأمني والعسكري الموسع الذي أشرف عليه الكاظمي، مشيراً إلى مشاركة وزراء الدفاع والداخلية والمالية الاتحادية في الاجتماع.

وأضاف أن الاجتماع خُصص لبحث التهديدات الجدية التي يشكلها إرهابيو داعش ولا سيما بعد أن تسببوا في استشهاد عدد من منتسبي اللواء العاشر التابع لوزارة البيشمركة وجنود وزارة الدفاع في الحكومة الاتحادية "بسبب الفراغ الأمني والعسكري".

وأوضح أنه تقرر خلال الاجتماع زيادة التنسيق والعمل المشترك من خلال اللجان والفرق المشتركة بين الجيش وقوات البيشمركة في مراكز التنسيق المشترك وبما يشمل سد الثغرات وتوسيع نطاق المعلومات الاستخبارية لمنع تكرار حدوث عمل كهذا وتعزيز الأحزمة الأمنية وزيادة العمليات المشتركة.

وكان مكتب الكاظمي قد أشار في بيان سابق إلى أنه جرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأحداث الأمنية التي شهدها العراق خلال الساعات الماضية، ومناقشة الخطط الأمنية لمواجهة الخروقات الأمنية والحد منها، وبسط الأمن والاستقرار في عموم البلاد، حسبما أفاد بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.

وبحث الاجتماع التنسيق بين مختلف القوات الأمنية الاتحادية وقوات البيشمركة، وخصوصاً في المناطق ذات المسؤولية المشتركة، في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها والتي تشهد تصاعداً في هجمات داعش.

وأصدر القائد العام للقوات المسلحة عدة توجيهات للقوات الأمنية تأتي في مقدمتها تتشيط الجهد الاستخباري والأمني وأيضاً تفعيل العمليات الاستباقية لمواجهة تحركات داعش وتجفيف منابعها وتدمير حواضنها، وفقاً للبيان.

ويأتي هذا الاجتماع بعد هجمات متزامنة شنها مسلحو داعش على مواقع البيشمركة والقوات العراقية في كركوك وديالى ومحيطهما.