غلاء الاسعار وكورونا ينغّصان فرحة العيد في القامشلي

أربيل (كوردستان 24)- مع اقتراب عيد الفطر، أصوات الباعة تصدح في كل مكان، وازدحام في الأسواق بمدينة القامشلي بشمال شرق سوريا، لكن غلاء الاسعار وتفشي فيروس كورونا ينغصان على سكان المنطقة بهجة العيد وفرحته.

ويخرج سكان المدينة الى الاسواق لابتياع حوائج العيد رغم تفشي فيروس كورونا. ورغم الحظر الكلي والجزئي للتجوال الذي فرضته الإدارة الذاتية في مناطق سيطرتها اكثر من مرة، إلا أن اعداد الاصابات والوفيات بكورونا لا تزال في ارتقاع.

ومع اقتراب العيد يقتني سكان القامشلي احتياجاتهم وتعج بهم الاسواق، لكن ارتفاع الاسعار الجنوني وهبوط سعر الليرة السورية مقابل الدولار الامريكي، خلق أزمة اقتصادية كبيرة، وانخفاضا في القدرة الشرائية لشريحة واسعة من سكان المناطق الكوردية.

ورغم الارتفاع الواضح في اصابات كورونا إلا أن نسبة الالتزام بالاجراءات الوقائية بين المواطنين والتقيد بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، قليلة جدا وهو مايؤثر سلبا على تفشي الاصابات ويزيد من نسبتها.

سوار احمد