نقابة صحفيي كوردستان - سوريا: قرار إغلاق مكتب كوردستان 24 اعتداء على حرية الإعلام

أربيل (كوردستان 24)- انتقدت نقابة صحفيي كوردستان – سوريا، قرار سلطات الإدارة الذاتية اغلاق مكتب فضائية كوردستان 24 في روجافا، وأشارت إلى أن قرار الإغلاق يعرقل العمل الإعلامي يخالف قانون الإعلام وهو اعتداء صريح على حرية الإعلام.

وقال مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا في بيان "نشرت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية بغرب كوردستان خبر إغلاق مكتب فضائية كوردستان 24 الكردية، وبرّرت موقفها أن هذه الفضائية تنشر خطاب الكراهية وتحض على الاقتتال الكردي الكردي".

وجاء في البيان "يفتقر قرار دائرة الإعلام إلى أي مسوّغ قانوني، والتُّهمة الموجّهة للقناة لها طابع التسييس، حيث يدرك الجميع من المُعتدِي والمُعتدَى عليه في جنوبي كوردستان، ومن الذين هاجموا البيشمركة، فوقع منهم شهداء وجرحى؟ ومن يمنح المسوّغات المجانية للجيش التركي ليتوغل في عمق أرض كوردستان؟"

وأضافت النقابة أن "هذا التصرّف المستهجن من قبل مؤسسة لا تملك أي أحقية مهنية كونها تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وتتعامل مع وسائل الإعلام وفق منظور من يؤيّد منظومة العمال الكردستاني فله الحظوة والتقدير، ومن يسلك طريق الحيادية والمهنية يتعرّض للتضييق والملاحقة، وإنهاء العمل والترخيص".

وتابعت "ومن خلال متابعتنا لأخبار وتقارير الفضائية الكردية كوردستان 24 منذ تأسيسها وحتى الآن نلمس دأب هذه المؤسسة التزامها الحيادية في نقل الخبر في جنوبي كوردستان وباقي أجزاء كوردستان، وكانت سباقة لرصد الأخبار عن غرب كوردستان بحرفية ودون تحيّز، ونقلت آلام أهلنا في كل مكان بغربي كوردستان. فيما كانت معظم القنوات ووسائل الإعلام التابعة لمنظومة العمال الكردستاني تحرّض على الاقتتال الكردي، وتنشر ثقافة الكراهية والحقد منذ زمن طويل بذرائع مختلفة، فلماذا لا يتم إغلاقها؟"

واختتم النقابة بيانها بالقول "نحن في نقابة صحفيي كوردستان- سوريا نرى أن قرار الإغلاق يعيق العمل الإعلامي في غربي كوردستان، ويتناقض مع مضمون قانون الإعلام، وهو اعتداء صريح على حرية الإعلام. ونطالب سلطات الإدارة الذاتية بالعدول عن قرارها، وإعادة فتح مكتب فضائية كوردستان 24".