"الكتاب الكورد" يدين تعسفات "الاتحاد الديمقراطي" بعد حادثة اختطاف الإعلاميين

أربيل (كوردستان 24)- أدان الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد تعسفات حزب الاتحاد الديمقراطي بعد إقدامه على اعتقال ثلاثة إعلاميين كورد واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وتأتي هذه الإدانة بعد عمليات خطف وتعذيب طالت مواطنين وناشطين أقدم عليها الحزب الذي يفرض سيطرته على منطقة روجافا تحت مظلة مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وقال مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في بيان إنه يتابع و"بقلق لانتهاكات التي تواصل السلطات الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ممارستها، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستشراء الفساد".

وأضاف أن البيان أن الأجهزة الأمنية التابعة للحزب أقدمت يوم أمس على "مداهمة منازل ثلاثة إعلاميين كورد وقادتهم إلى جهة مجهولة، وهم عزالدين الملا ومحمد أحمد صالح وبرزان حسين لياني بالإضافة إلى بعض الشخصيات الحزبية التابعة للمجلس الوطني الكوردي".

وندد مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد بـ"الاعتقالات الكيفية لأصحاب الرأي على خلفية مواقفهم ومن دون مذكرات رسمية وفي ظل عدم وجود جهة رسمية أصلاً معترف بها ولو كورياً".

وطالب الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد بـ"إطلاق سراح المعتقلين"، وقال إنه يرى في مداهمة منازلهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة "اختراقاً لحقوق الإنسان والدساتير والقوانين المعمول بها"، منتقداً "مزاعم ما تسمى بالإدارة الذاتية في وضعها الحالي الذي تعاني فيه من هيمنة الحزب الواحد".