شاخوان عبد الله عن إزالة اللغة الكوردية من العلامات المرورية: راكان سيدفع ثمن جرائمه

"إذا لم يقم راكان بذلك، فلا يمكن للآخرين القيام بذلك، وبلا شك فإن راكان سيدفع ثمن جميع الجرائم التي اقترفها"

أربيل (كوردستان 24)- قال المرشح الفائز في البرلمان العراقي عن محافظة كركوك شاخوان عبد الله اليوم الأحد إن إزالة اللغة الكوردية من اللافتات والعلامات المرورية انتهاك واضح للدستور، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المحافظ بالوكالة راكان الجبوري "سيدفع ثمن جرائمه".

وقال عبد الله، وهو مرشح فائز عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في مقابلة مع كوردستان 24، إن الوضع في كركوك "يزداد سوءاً يوم بعد آخر" منذ أحداث 16 تشرين الأول أكتوبر 2017 "بسبب العقلية الشوفينية".

وعندما سُئل عن إزالة اللغة الكوردية من اللافتات المرورية، أجاب عبد الله "لقد دخلنا على الخط وأجرينا اتصالات بالأطراف المعنية وقد اتصل بي مساعد المحافظ وتبرأ من ذلك، وقلت له إذا كنتم كذلك، فعليكم إصدار توضيح، وقد أصدرت إدارة المحافظة توضيحاً أعربت فيه عن جهلها بالموضوع".



وتطرق شاخوان عبد الله في جزء آخر من مقابلته إلى ملف أراضي المزارعين الكورد في حدود محافظة كركوك وباقي المناطق المشمولة بالمادة 140، وقال إن مدير زراعة كركوك بالوكالة يعمل بالضد من الفلاحين الكورد.

وعن راكان الجبوري، قال شاخوان عبد الله "إذا لم يقم راكان بذلك، فلا يمكن للآخرين القيام بذلك، وبلا شك فإن راكان سيدفع ثمن جميع الجرائم التي اقترفها".

وضرب شاخوان عبد الله أمثلة عدة على ممارسات الجبوري، وأضاف "أرسل راكان رسالة إلى شخص من أهالي ربيعة (في نينوى) ومن عشيرة شمّر وطلب منه الذهاب إلى قرية بلكانة في محيط منطقة سركران للسكن في منزل مواطن كوردي اسمه فرهاد".

وتابع "هذا أمر مخالف للقانون والكتاب الرسمي للجنة المادة 140... وإن من أبلغه المحافظ بذلك، هو شخص سبق أن تسلم تعويضاً وليس من سكنة المنطقة".

وقال شاخوان عبد الله إنه يحتفظ بهذه الوثائق وسيعرضها أمام القانون.



وأوضح عبد الله أنه لم يتبق أمام راكان الجبوري سوى شهر واحد لمغادرة كركوك لكونه مرشحاً فائزاً وسيلتحق في البرلمان الاتحادي الجديد.

ولفت إلى أن الجبوري لا يملك سوى الفترة المحصورة بين الجلسة الأولى للبرلمان في التاسع من الشهر الجاري لغاية التاسع من الشهر المقبل، وهو ما يحتم على الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الاتفاق على شخص معين لإدارة المحافظة لحين انتخابات مجالس المحافظات.

وقال "من الضروري أن يرشح الكورد شخصاً، وأن يتفقوا مع التركمان والعرب بشأن ذلك، وأن لا يسمحوا أن يأتي شخص بعد راكان لإكمال سياساته".