"عين الأسد".. إحباط هجوم صاروخي جديد غربي العراق
أربيل (كوردستان 24)- أفاد مصدر أمني عراقي مساء الأربعاء بأن المضادات الجوية أحبطت هجوماً صاروخياً جديداً استهدف قاعدة عين الأسد التي يتمركز فيها مستشارون عسكريون من التحالف الدولي.
ووقع الهجوم الصاروخي بعد ساعات من تصريح لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أعلن فيه استلام القوات العراقية لجميع المعسكرات العراقية، وقال أيضاً إن استهداف المعسكرات العراقية "تصرفات عبثية" بعد انتهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية وقوات التحالف.
وقال المصدر في تصريح لكوردستان 24، إن قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت إلى هجوم بعدد من صواريخ غراد، وسقطت معظمها في القسم الجنوبي.
وأضاف أن المنظومة الدفاعية أحبطت الهجوم الذي نُفذ بعد ساعات من إسقاط طائرتين مسيرتين ملغومتين لدى اقترابهما من القاعدة التي تستضيف قوات أمريكية.
.jpeg)
وذكر مصدر آخر أن عدد الصواريخ خمسة، وهو ما أكده التحالف الدولي وقال إن الهجوم "الذي نفذته ميليشيات خارجة عن القانون" لم يوقع أي إصابات.
وقالت خلية الإعلام الأمني، وهي منفذ إخباري تابع للقوات المسلحة العراقية، إن "القوات الامنية تجري عملية تفتيش وتباشر بالتحقيق في حادث إستهداف القاعدة.. بخمسة صواريخ من قبل عناصر خارجة عن القانون".
واضافت الخلية "سقطت (الصواريخ) على بعد مسافة من محيط القاعدة".
وصعّدت الجماعات الشيعية من هجماتها على القوات الأمريكية في العراق وسوريا لأسباب من بينها اقتراب الذكرى السنوية الثانية لاغتيال القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس في بغداد.
وقبل يومين، أُحبط هجوم مماثل عندما أسقطت الدفاعات الجوية العراقية طائرتين مسيرتين ملغومتين لدى اقترابهما من قاعدة تستضيف قوات أمريكية قرب مطار بغداد.
وتقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يقاتل داعش في العراق وسوريا، وتحتفظ بنحو 900 جندي أمريكي في سوريا و2500 جندي أمريكي في العراق.
واُغتيل سليماني والمهندس في الثالث من كانون الثاني يناير 2020 في هجوم بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد أمر به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
