الأعرجي: الأطفال في مخيم الهول "قنبلة موقوتة"

مخيم الهول السوري
مخيم الهول السوري

أربيل (كوردستان 24)- حذر مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي يوم الخميس من أن أطفال مقاتلي داعش في مخيم الهول السوري الشهير يشكلون "تهديدا حقيقيا" إذا لم يتغير الوضع هناك.

ووفقا لبيان صادر عن مكتبه الإعلامي، وصف المستشار الأمني استمرار وجود الأطفال في المخيم بأنه "قنبلة موقوتة" يمكن أن تشكل "تهديدا حقيقيا" إذا بقوا في ذلك المخيم المكتظ.

وصرح الأعرجي بذلك خلال اجتماعه مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في بغداد.

وقال الأعرجي إن العراق مستعد للتعاون مع المنظمات الدولية لمعالجة وضع الهول، مشيرا إلى أن الضحايا الحقيقيين للحرب هم "نساء وأطفال".

ومخيم الهول موطن للآلاف من زوجات مقاتلي تنظيم داعش وأطفالهم. ويعيش حاليا في المخيم ما يقرب من 000 56 شخص، نصفهم دون سن الثامنة عشرة.

وفي حين أن معظم سكان المخيم عراقيون وسوريون، يستضيف المخيم أيضا أجانب يشتبه في أن لهم صلات بداعش.

وهناك أعمال عنف منظمة في المخيم تعزى إلى فلول داعش. وفي إحدى الحوادث التي وقعت في شباط/فبراير، قُتل طفل رميا بالرصاص.

وعلى الرغم من أن تنظيم داعش خسر جميع الأراضي في العراق وسوريا التي كان يسيطر عليها سابقا، إلا أنه أثبت مرارا وتكرارا قدرته على تنفيذ هجمات.

ففي يناير/كانون الثاني، على سبيل المثال، هاجمت الجماعة سجن الغويران في محافظة الحسكة السورية في محاولة منسقة لإطلاق سراح 3000 إلى 3500 سجين في الداخل. استغرق الأمر عشرة أيام حتى استعادت قوات سوريا الديمقراطية المنشأة وتأمينها بالكامل.