مطار أربيل يستأنف رحلاته بعد توقف وجيز بسبب "الزائر البرتقالي"

"الوضع الآن عاد إلى طبيعته وبدأنا الملاحة الجوية"
غالباً ما تدخل الأتربة الدقيقة التي تحملها العواصف إلى كل مكان - صورة: كوردستان 24
غالباً ما تدخل الأتربة الدقيقة التي تحملها العواصف إلى كل مكان - صورة: كوردستان 24

أربيل (كوردستان 24)- أعلن مطار أربيل الدولي اليوم السبت عودة حركته الملاحية الجوية بعد توقفها لوقت قصير بسبب عاصفة رملية غطت سماء مناطق شاسعة من إقليم كوردستان.

وهذه أحدث عاصفة رملية تضرب إقليم كوردستان بعد سلسلة عواصف شهدها الإقليم طيلة الأشهر الماضية مثلما هو الحال بالنسبة للعراق ودول عديدة في المنطقة.



ويشهد العراق عموماً عاصفة واحدة بصورة أسبوعية منذ الأشهر القليلة الماضية، وهي أسوأ موجة تعيها الذاكرة على مر عقود من الزمن.



وتسببت العاصفة الرملية الأخيرة في تأجيل إقلاع عدة رحلات جوية من مطار أربيل الدولي نتيجة تراجع مدى الرؤية إلى أقل من 400 متر.



وبعد فترة وجيزة والتحسن النسبي للظروف الجوية عاد المطار ليستأنف ملاحته الجوية، حسبما قاله أحمد هوشيار مدير مطار أربيل الدولي.

وقال هوشيار في حديث لكوردستان 24، إن الرحلات الجوية اُستأنفت قبل قليل وذلك بعد توقفها لمدة ساعة بسبب العاصفة الرملية.

وتابع "الوضع الآن عاد إلى طبيعته وبدأنا الملاحة الجوية".



كما هطلت زخات مطرية على مناطق عديدة في عاصمة إقليم كوردستان.



ويعاني العراق عامة، ولا سيما إقليم كوردستان، من العواصف الرملية العاتية فيما أدت سنوات من الجفاف إلى تفاقم المشكلة في الفترة الأخيرة.



وتقول السلطات العراقية إن نقص المياه في نهري دجلة والفرات بسبب السدود المقامة عليهما في دول أعالي النهر مثل تركيا وإيران أدت إلى تعقيد الوضع.

وسجل العراق في الأسابيع القليلة الماضية عدداً من الوفيات بسبب حالات الاختناق كما استقبلت المستشفيات مئات المراجعين ممن يشعرون بالاختناق.

وغالباً ما تدخل الأتربة الدقيقة التي تحملها العواصف إلى كل مكان حيث تتخلل النوافذ والأبواب وتغطي الأثاث وتشعث الشعور وتسبب ضيق التنفس وتجفف الحلوق.