المالكي لطالباني: تقارب القوى الكوردية يساهم بحل المشاكل مع بغداد

K24 - اربيل

قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الاثنين إن تقارب القوى السياسية في إقليم كوردستان من شانه أن يساهم في حل المشاكل بين الإقليم وبغداد.

ووصل المالكي- الذي تولى منصب رئاسة الوزراء في العراق لثماني سنوات امتدت من عام 2006 حتى 2014- إلى السليمانية بعد ظهر اليوم لإجراء لقاءات بين قادة الاتحاد الوطني بزعامة جلال طالباني والتغيير برئاسة نوشيروان مصطفى.

والتقى المالكي فور وصوله الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في مقر إقامته في السليمانية بحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي.

ونقل البيان عن المالكي الذي يتزعم حزب الدعوة الإسلامية أنه بارك الاتفاق الذي ابرم بين حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير.

وقال المالكي إن "التحديات التي تواجهها البلاد تستدعي من الجميع توحيد الجهود لتجاوزها" مشيرا الى انه يأمل ان يساهم "التقارب بين القوى السياسية في كوردستان لحل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية من جهة وحكومة الإقليم من جهة أخرى".

وابرم الاتحاد الوطني الكوردستاني في الآونة الأخيرة اتفاقا سياسيا مع حركة التغيير يقضي بتوحيد مواقفهما السياسية في إقليم كوردستان والعراق الأمر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكوردستاني لانتقاده بشدة.

ويقول الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني إن الحزبين ابرما اتفاقهما للعمل ضد مواقفه بالدرجة الأساس لاسيما مطالبته باستقلال الإقليم عن العراق. وللمالكي تاريخ حافل بالخلافات مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

ويتوقع أن يزور المالكي حلبجة احدث محافظة في إقليم كوردستان في وقت لاحق لكن ليس من المرجح أن يزور اربيل عاصمة الاقليم.

ت: م ي