وزير الدفاع: أحداث "الخضراء" كانت أشبه بالحرب والجيش العراقي تعامل بحرفية

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الدفاع جمعة عناد يوم الأربعاء، أن الأحداث الأخيرة في المنطقة الخضراء، كانت أشبه بالحرب، مشيرا في الوقت نفسه الى ان قطعات الجيش العراقي، تعاملت بحرفية عالية مع الأحداث.

وقال عناد في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "مسؤولية القوات الأمنية حماية المتظاهرين والشعب ودخلت حاجزاً لمنع اي صدام".

وأوضح أن "خطة حماية المتظاهرين تضمنت نشر لواء كامل مع تواجد القادة في كل باب من أبواب الخضراء الثلاثة وهذا ما حقق الغرض في ضبط النفس ومنع الاحتكاك".

وقال عناد "الاحداث الاخيرة في المنطقة الخضراء كانت اشبه بالحرب الا أن دعوة السيد مقتدى الصدر يوم أمس حقنت الدماء"، موضحا أن "هناك قرارا أوشك على اتخاذه بالتدخل لمنع المواجهات قبل دعوة السيد الصدر بالانسحاب الفوري".

وبين عناد أن "الدستور كفل حق التظاهر  السلمي وأن موضوع التظاهرات سياسي يجب حله بين الفرقاء السياسيين"، مؤكداً تأشير عدد من نقاط الضعف سيتم تعزيزها في تأمين المنطقة الخضراء.

وتابع أن "واجب الجيش العراقي حماية الوطن من التهديد الخارجي"، ولايمكن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين"، مشدداً على ضرورة تكامل وحدات مكافحة الشغب وتجهيزها بالدروع وغيرها من المعدات".

وأشار إلى "عدم وجود أي مشكلة في القيادة والسيطرة وأن قيادة عمليات بغداد مرتبطة بالقائد العام مكونة من مقر وفرق تابعة لوزارة الدفاع التي تقوم بالتجهيز وغيرها وكذلك في عمليات النقل، كما أن أوامر الحركات تكون من قبل القائد العام للقوات المسلحة"، لافتا الى أن "قيادة العمليات المشتركة تقوم بمهام الادارة والتنسيق".