عبد اللطيف رشيد رئيساً لجمهورية العراق

أربيل (كوردستان 24)- فاز عبد اللطيف رشيد بمنصب رئاسة الجمهورية العراقية، متفوقاً على منافسه برهم صالح بعدد الأصوات، بعد جولتين من عمليات الاقتراع بدأها البرلمان العراقي منذ صباح اليوم الخميس، بحضور 277 نائباً.

وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، قد أعلن عن عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الثلثين خلال الجولة الأولى لانتخاب الرئيس.

وتنص المادة 70 من الدستور العراقي أنه يعتبر فائزاً بمنصب رئيس الجمهورية المرشح الذي يحصل على أغلبية الثلثين من المصوّتين.

فيما تنص الفقرة الثانية من المادة ذاتها، أنه في حال لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلوبة، يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات في جولةٍ ثانية، ويفوز بمنصب الرئاسة من يحصل على أعلى الأصوات في الاقتراع الثاني.

من هو رئيس العراق الجديد؟

ولد عبد اللطيف رشيد في مدينة السليمانية في آب أغسطس عام 1944، أنهى دراسته الجامعية وحصل على البكالوريوس من جامعة ليفربول، والماجستير والدكتوراه من جامعة مانشستر في بريطانيا.

بدأ مسيرته المهنية في جامعة السليمانية مدرساً أكاديمياً لبعض الفنون المتعلقة بالموارد المائية في العراق ومن ثم عمل في عدد من الشركات المتعلقة بالموارد المائية.

كما عمل مديراً لمشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية لوادي توبان جنوبي اليمن، وفي الثمانينيات انتقل إلى دول الخليج وشغل منصب مهندس مقيم لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية لسد وادي جيزان وشبكة الري في المملكة العربية السعودية.

سياسياً، بدأ رشيد معترك الحياة السياسية في الستينيات من القرن الماضي وانضم إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتولى قيادة الطلبة الكورد في أوروبا.

شارك بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وصار فيما بعد مندوباً عن الحزب في بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية.

بعد عام 2003 اختير وزيراً للموارد المائية في العراق حتى عام 2010، بعدها شغل منصب أمين عام منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة. ثم عُيّن مستشار أقدم لرئيس جمهورية العراق وما زال في منصبه.

وعبد اللطيف رشيد الذي يجيد اللغات العربية والكوردية والإنجليزية، متزوج من شاناز إبراهيم أحمد، وهو بالوقت ذاته عديل (زوج شقيقة) رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني،لديه ثلاثة أبناء، اثنين ذكور (سوز وزاغروس) وبنت واحدة هي سارة.