شاخوان عبد الله يدين الإعتداءات على الفلاحين الكورد في كركوك.. ويطالب السوداني بالتدخل

وأفاد مراسل كوردستان 24، يوم الثلاثاء، بعودة التوترات بين "العرب الوافدين" والفلاحين الكورد في إحدى قرى محافظة كركوك
نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله
نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله

أربيل (كوردستان 24)- أدان نائب رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور شاخوان عبدالله، اليوم الأربعاء، الإعتداءات على الفلاحين الكورد في كركوك، داعياً السوداني إلى التدخل الفوري والسيطرة على المؤسسات العسكرية داخل المحافظة.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب تلقته كوردستان 24، "أدان نائب رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور شاخوان عبدالله أحمد وبشدة الإعتداءات والتجاوزات المتكررة على الفلاحين الكورد ومنعهم من إستغلال أراضيهم في محافظة كركوك من قبل القيادات العسكرية للفرقة الثامنة في الجيش في محاولة لخلق المشاكل والأزمات بين المكونات".

ودعا عبد الله "دولة رئيس الوزراء والقائد العام محمد شياع السوداني بالتدخل الفوري، وإيقاف تلك الإعتداءات والسيطرة على المؤسسات العسكرية داخل المحافظة، ومنع استخدام الجيش لصالح بعض الجهات".

وأكد أن "ذلك يخالف القوانين والدستور"، كما وجه "لجنة الأمن والدفاع النيابية بمتابعة القضية والوقوف على حيثيات هذه الإعتداءات".

وتابع "بالرغم من تواصلنا المستمر مع رئيس الوزراء وتدخله، إلا أن الإعتداءات من قبل الفرقة الثامنة مستمرة بهدف ترحيل الكورد وعودة الوافدين (البعثيين) وإسكانهم في المنطقة".

كما دعا عبدالله في البيان "إلى الإسراع في تشريع قانون إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل للحد من ظاهرة الإعتداءات والتجاوزات على الفلاحين الكورد والتركمان من أبناء المنطقة".

وأفاد مراسل كوردستان 24، يوم الثلاثاء، بعودة التوترات بين "العرب الوافدين" والفلاحين الكورد في إحدى قرى محافظة كركوك.

وهذا أحدث توتر تشهده المحافظة، المتنازع عليها، بعد هجمات مماثلة شنها الوافدون، وهم من خارج كركوك، بهدف الاستيلاء على أراضي الفلاحين الكورد.

وقال مراسلنا إن العرب الوافدين هددوا بمهاجمة الفلاحين الكورد في قرية شناغة للاستيلاء على الأراضي، مشيراً إلى أن الوافدين وصلوا بالفعل إلى القرية التي تقع إلى الشمال الغربي من كركوك.

وقبل ذلك، قال مصدر في القرية التي تتبع بلدة سركران إن العرب الوافدين هددوا المزارعين الكورد، ويعتزمون "احتلال أراضيهم".

وتابع "هؤلاء العرب يبيتون نوايا سيئة ويريدون البقاء في القرية واحتلال الأراضي.. وإذا قدموا بالفعل فإن الفلاحين الكورد سيتصدون لهم".