نيجيرفان بارزاني: مستعدون لحل خلافاتنا مع بغداد

K24 - اربيل

قال رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إن حكومته على استعداد دائم لحل مشاكلها كافة مع الحكومة العراقية واعرب عن امله بان تشهد الفترة المقبلة سلسلة اجتماعات بين الكورد والعراقيين لزيادة التنسيق بين الطرفين لاسيما فيما يتصل بملف الموصل.

وبين بغداد واربيل تاريخ حافل من الخلافات المتراكمة وابرزها ملف الطاقة والموازنة المالية والشراكة وتبعية الاراضي المتنازع عليها وبخاصة كركوك الذي يسكنها خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين.

وقال نيجيرفان بارزاني على هامش لقائه السيناتور الامريكي جون كومي ان الاقليم على استعداد لحل كافة مشاكله مع بغداد عن طريق الحوار.

تعليقات بارزاني نقلها الموقع الالكتروني لحكومة الاقليم وجاء فيها ايضا ان رئيس الحكومة "تمنى ان تشهد الفترة القريبة المقبلة العديد من الاجتماعات واللقاءات بين الجانبين لزيادة التنسيق والتعاون شرط ان يكون للموصل افق واضح من الجانب السياسي والامني والاجتماعي والانساني والتنموي".

ويقول المسؤولون الكورد إن قوات البيشمركة ستدعم القوات العراقية في عملية استعادة السيطرة على الموصل غير انها لن تدخل احياء المدينة ذات الغالبية السنية.

واضاف بارزاني ان "قوات البيشمركة استطاعت تحقيق الكثير من الانتصارات الكبيرة في اطراف الموصل وفتحت العديد من الجبهات لتحرير المدينة وبقية المناطق التي مازالت تقبع تحت سيطرة داعش".

وكان رئيس الحكومة يشير الى تحرير نحو 11 قرية في وقت سابق من الشهر الجاري على المحيط الشرقي والجنوب الشرقي لمدينة الموصل عند محوري الخازر والكوير.

وفي المقابل اكد جون كومي وهو سيناتور جمهوري عن ولاية تكساس على "ضرورة وجود تنسيق قوي بين اربيل وبغداد ودول التحالف لخوض هذه المعركة" مشددا على  اهمية "ازالة القلق الذي يسود نفسيات المواطنين في الموصل والاطراف السنية بضمان حقوق الجميع".

وبعيد سقوط الموصل بقبضة داعش عام 2014 نزح مئات الآلاف من السكان صوب اقليم كوردستان الذي يعاني اصلا من عجز في موازنته المالية كما يتوقع نزوح نصف مليون نسمة في حال بدء حملة تحريرها قبل حلول نهاية العام الجاري بحسب منظمات انسانية.

ت: م ي