مؤتمر بغداد الدولي للمياه يختتم أعماله بجملةٍ من التوصيات

استضافت العاصمة العراقية، مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه يومي السادس والسابع مايو أيار الجاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني
شعار مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه
شعار مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه

أربيل (كوردستان 24)- اختتم مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه، والذي استضافته العاصمة العراقية يومي السادس والسابع مايو أيار الجاري، أعماله اليوم الأحد، بجملةٍ من التوصيات.

أولى تلك التوصيات، تبنّي المؤتمر ما ورد في كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني من مضامين مهمة لتكون منهاج عمل للنهوض بالواقع المائي والأروائي في العراق.

ثانياً- تفعيل التنسيق والتعاون المشترك مع دول الجوار المتشاطئة مع العراق وعلى المستوى الإقليمي والدولي في مجال إدارة الموارد المائية وتحليل المخاطر الناجمة عن الجفاف والتغير المناخي عن طريق تبادل المعلومات والخبرات الفنية والعلمية المشتركة وبناء القدرات وبما يضمن الحفاظ على النظام البيئي واستدامة النظام الاحيائي والممارسات الاجتماعية والاقتصادية وتقديم الدعم المالي لديمومتها وخصوصاً لمناطق الاهوار في جنوب العراق وشط العرب واعتبارها مسؤولية الجميع.

ثالثاً- تخصيص جزء من الموازنة العامة لتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ الخطط الاستراتيجية ذات الصلة بإدارة الموارد المائية من خلال الحكومات وتقديم الدعم التقني من قبل المنظمات الدولية والقطاع الخاص بغية التكيف مع اثار الشحة المائية و التغير المناخي وضمان بقاء الممارسات الاقتصادية ذات الصلة.

رابعاً- وضع استراتيجية تنفيذ التزامات الدول الخاصة باتفاقيات المياه ودمجها بالقوانين المحلية.

خامساً-  تبني أنظمة الإنذار المبكر وتنفيذ المشاريع الاستباقية وخصوصاً تلك المتعلقة بالشحة المائية من خلال دعم المؤسسات العلمية والجامعات والمنظمات والقطاع الخاص، وبناء استراتيجية للبحث العلمي.


سادساً- دعم العراق في مجال استدامة الموارد المائية العابرة للحدود لضمان النظام البيئي والحفاظ على التنوع الاحيائي وحث الدول المتشاطئة لأبرام الاتفاقيات الثنائية معه حول تحديد حصة منصفة ومعقولة من تلك الموارد وتفعيل الاتفاقيات المبرمة.

سابعاً- التعاون بين الحكومات والمنظمات والجهات المانحة لتنفيذ المشاريع الخاصة بمعالجة مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البزل للأغراض الزراعية وتحلية مياه البحر لأغراض دعم إسالات المياه في جنوب العراق لتقليل الضغط على استخدامات المياه السطحية.

ثامناً- دعوة الدول المتشاطئة في حوضي نهري دجلة والفرات للانضمام لاتفاقية المياه هلسنكي 1992 واتفاقية الامم المتحدة عام 1997 بهدف الحفاظ على المياه العابرة للحدود من التلوث بغية ضمان استدامة التنوع الاحيائي في مناطق الاهوار وبيئة شط العرب والأراضي الرطبة بصورة عامة.

تاسعاً- إلزام المؤسسات الحكومية ذات الصلة لتنفيذ الالتزامات المتعلقة بتحقيق اهداف العقد (2030-2020) المتعلقة بالهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة الذي يدعو الى توفير المياه النظيفة والمرافق الصحية لجميع السكان.

عاشراً- إعداد إستراتيجية للإصلاح المؤسسي والتشريعي بغية تطبيق التشريعات ذات الصلة بحماية الموارد المائية من التجاوزات.

حادي عشر- تشجيع القطاع الخاص والمؤسسات البحثية للبحث في تطوير مشاريع التكيف مع شحة المياه.

ثاني عشر- قيام الحكومات المحلية بالتعاون مع المنظمات الدولية لوضع خطة لدعم الابتكار في مجال إدارة الموارد المائية وخصوصاً في مشاريع معالجة المياه الواطئة الكلفة (عالية الكفاءة) و هو ما يضمن عدم هجرة السكان والحد من ظاهرة النزوح الجماعي.

ثالث عشر- التأكيد على مبدأ الاستخدام الرشيد للمياه من خلال زيادة التثقيف ونشر الوعي لدى السكان المحليين ومستخدمي المياه من خلال هيئة الاعلام والاتصال الحكومي وإقامة الندوات والورش التدريبية والتوعوية والمناهج التربوية من قبل المنظمات الدولية.

رابع عشر- عقد المؤتمر في بغداد بصورة دورية ولمدة ثلاثة أيام وخلال شهر نيسان من كل عام.

خامس عشر- تشكيل سكرتارية لمتابعة توصيات المؤتمر وتقديم التقارير لبيان التقدم المحرز عنها وتأخذ على عاتقها اجراء الترتيبات اللازمة لانعقاد المؤتمر.

سادس عشر- عقد مؤتمر للجهات الداعمة والمانحة قبل انعقاد المؤتمر في الشهر العاشر من كل عام وذلك لتهيئة المستلزمات اللازمة كافةً لانعقاده.