انطلاق أعمال القمة العربية في جدة بمشاركة بشار الأسد وزيلينسكي ضيف الشرف

أربيل (كوردستان24)- انطلقت اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين على مستوى القادة في مدينة جدة السعودية، بمشاركة سورية رسمية.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد وصل إلى السعودية للمشاركة في القمة، وذلك بعد أسبوعين من موافقة الجامعة العربية على عودة مقعد سوريا لتنهي تعليق عضويتها، بعد نحو 12 عاما.

وسيحضر هذه القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كضيف شرف، ثم سيغادر على متن طائرة فرنسية إلى قمة مجموعة الدول السبع في هيروشيما باليابان.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي السعودي يشارك في القمة كل من البلدان الآتية: الأردن: الملك عبدالله الثاني بن الحسين، السودان: السفير دفع الله الحاج علي عثمان، المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني، جزر القمر: قاسم لطفي، وزير الدولة المكلف بالتعاون مع العالم العربي، فلسطين: رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، مصر: الرئيس عبدالفتاح السيسي، جيبوتي: الرئيس إسماعيل جيله، ليبيا: محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، لبنان: نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء، موريتانيا: الرئيس محمد ولد الشيخ أحمد، قطر: الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر.

وكذلك سيحضر: سلطنة عُمان: أسعد آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان، العراق: محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء، تونس: الرئيس قيس سعيد، اليمن: رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الكويت: الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد، الصومال: الرئيس حسن محمود، البحرين: الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سوريا: الرئيس بشار الأسدالإمارات: الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، المغرب: رشيد بن الحسن، شقيق عاهل المغرب، الجزائر: أيمن بن عبدالرحمن، الوزير الأول بالجزائر.

وتزينت شوارع جدة الرئيسية بأعلام الدول المشاركة ومن بينها العلم السوري، ورحبت لافتات مضيئة في الشوارع بضيوف "قمة جدة"، التي وصفتها صحيفة "الرياض" في صفحتها الأولى بأنها "قمة القمم".

كما عززت السلطات السعودية الإجراءات الأمنية في الطرق المؤدية إلى فندق "ريتز كارلتون" الفخم الذي يستضيف القمة مع بدء توافد القادة العرب الخميس.

ويذكر أن جهود إعادة الأسد إلى الحاضنة العربية، لا تلقى ترحيبا من كل الجهات الإقليمية والدولية. فقد أعلنت قطر أنها لن تطبع علاقاتها مع حكومة دمشق لكنها أشارت إلى أنها لن تكون "عائقا" أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية.