61 عاما مضت منذ انضمام الرئيس بارزاني إلى صفوف قوات البيشمركة الكوردستانية

" رغم صغر عمره سَطَرَالعديد من الملاحم البطولية في المعارك التي خاضها وقادها ضمن صفوف البيشمركة "
صورة الرئيس مسعود بارزاني عام 1962
صورة الرئيس مسعود بارزاني عام 1962

أربيل (كوردستان 24 ) -  61 عاما مضت على إنضمام الرئيس بارزاني إلى صفوف قوات البيشمركة الكوردستانية .

في 20 ايار 1962 شارك الرئيس مسعود بارزاني في ثورة أيلول  كأصغر بيشمركة ، ورغم صغر عمره لعب دورا كبيرا في تسجيل  العديد من الإنجازات والملاحم البطولية التاريخية الشهيرة لكوردستان.

61 عاما مرت منذ انضمام الرئيس بارزاني لصفوف البيشمركة الكوردستانية وما زال يناضل من أجل حقوق شعب كوردستان دون توقف ويفتخر دائما كونه بيشمركة .

شارك الرئيس بارزاني في مسيرته ضمن صفوف البيشمركة في ثورة أيلول ، وبعد انهيار ثورة أيلول وقيام ثورة گولان / مايو أشرف مباشرة على قوات البيشمركة الكوردستانية وشارك في عدة معارك  ضد النظام العراقي السابق " وكما أشار في عدة مناسبات وخلال مسیرته النضالية التي شملت كل المناطق الكوردستانية من زاخو الى بنجوين  .

س
س
ء

وقال الرئيس بارزاني إنه مندهش للغاية من أن بعض الناس يتوقعون أنه بعد كل هذه السنوات من النضال والبيشمركايةتي ، سأتنازل عن قضية قضيت حياتي كلها من أجلها. لطالما أكد الرئيس بارزاني ، طوال مسيرته السياسية وفرد ضمن صفوف البيشمركة ، على أنه من البيشمركة الكوردستانية وهذه الرتبة أعلى من أي منصب آخر ، وقد أكد مرارًا أن 20 آيار ذكرى مشرقة في حياته.

وعندما وصل تنظيم داعش وسيطر على جزء كبير من العراق ، قاد الرئيس بارزاني مرة أخرى بشكل مباشر المعركة ضد أكثر الجماعات الإرهابية وحشية في العالم ، سواء كفرد من البيشمركة وقائد لشعب كوردستان ، وقام بحماية كوردستان وشعبها من الإرهابيين.

ء

بعد استفتاء استقلال كوردستان ، عندما صوت  شعب كوردستان للاستقلال ، كانت هناك خطة محلية وإقليمية ودولية لتدمير ومحو تجربة إقليم كوردستان، وفي 16 تشرين الأول / أكتوبر 2017 ، هاجمت القوات العراقية إقليم كوردستان بدعم محلي من جهات عدة حاولت باحتلال إقليم كوردستان بكامله ، لكن أمر الرئيس بارزاني حينها بالدفاع عن إقليم كوردستان ومواجهة القوات العراقية وإستطاع إفشال هذه  المؤامرة وإفشال أعداء شعب كوردستان مرة أخرى.