تفجير سد نوفا كاخوفكا يدفع بالآلاف من سكان المنطقة الى الفرار

أربيل (كوردستان24)- يفر الآلاف من أجزاء من جنوب أوكرانيا بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا، ما تسبب في فيضانات ضخمة وكارثة إنسانية.

ويستمر تدفق المياه في نهر دنيبرو الذي يفصل الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية عن تلك الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.

ويقول المسؤولون إن الفيضانات وصلت إلى 29 بلدة وقرية على طول النهر وغمرت المياه قرابة ألفي منزل في مدينة خيرسون .

وتتبادل كل من أوكرانيا وروسيا اللوم على تخريب السد، وفق ما أفاد "بي بي سي".

وقد لحق دمار بالسد في نوفا كاخوفكا التي تسيطر عليها روسيا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، ما أدى إلى عمليات إجلاء جماعية مع ارتفاع منسوب المياه بسرعة.

ويقول المسؤولون إن أكثر من 40 ألف شخص بحاجة إلى المغادرة، 17 ألفا في الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا غرب دنيبرو و 25 ألفا في الشرق الذي تحتله روسيا .

وينحي كلا الجانبين باللائمة على الجانب الآخر بسبب تدمير السد. وتقول أوكرانيا إن القوات الروسية قامت بتلغيم السد ، وتتهم روسيا بعدم القيام بالكثير لمساعدة الناس في المناطق التي غمرتها الفيضانات في الضفة الشرقية للنهر التي تحتلها روسيا.

من جانبها تقول روسيا إن الأضرار نجمت عن قصف أوكراني، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك بأنه "عمل بربري" في مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.