فرنسا توقِف إعادة عوائل داعش من سوريا

تناشد الإدارة الذاتية الدول الأجنبية بإعادة مواطنيها، وسط مخاوف من تحوّل المخيمات إلى قنابل موقوتة تهدد أمن المنطقة
نساء وأطفال داخل أحد المخيمات شمال شرقي سوريا (فرانس برس)
نساء وأطفال داخل أحد المخيمات شمال شرقي سوريا (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- قال مصدرٌ دبلوماسي، اليوم الجمعة، إن فرنسا ستوقِف عمليات إعادة مواطنيها المحتجزين في مخيّمات شمال شرقي سوريا.

وعزا المصدر ذاته، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس، عملية إيقاف الإعادة الجماعية لزوجات الجهاديين وأطفالهن من مخيماتٍ سوريّة، إلى "عدم وجود من هن راغبات بذلك".

وقال: "بعد إعادة كل الامهات اللاتي عبرن عن رغبتهن في مغادرة سوريا؛ لن تكون هناك عمليات أخرى من هذا النوع".

يأتي ذلك، بعد أقل من اسبوع من إعادة باريس 10 نساءٍ و25 طفلاً لعوائل داعش من مخيماتٍ خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في رابع عملية من نوعها خلال عام.

وإبان سيطرة التنظيم على مساحاتٍ واسعة من سوريا، عام 2014، توجّه آلاف الجهاديين الأجانب مع زوجاتهم للانضمام إلى داعش.

وفي أعقاب إعلان القضاء عليه ربيع 2019، احتجزت قوات سوريا الديمقراطية الآلاف من زوجات التنظيم مع أطفالهن داخل مخيمي الهول وروج.

وتناشد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الدول الأجنبية بإعادة مواطنيها، وسط مخاوف من تحوّل المخيمات إلى قنابل موقوتة تهدد أمن المنطقة.

وكانت فرنسا استلمت من الإدارة الذاتية في صيف 2022، 16 امرأة و35 طفلاً في أول عملية إعادة لمواطنيها.

قبل أن تستعيد في اكتوبر تشرين الأول من العام ذاته 15 امرأة و40 طفلاً ضمن الدفعة الثانية.

وفي يناير كانون الثاني 2023، أعادت باريس 15 امرأة و32 طفلاً ضمن الدفعة الثالثة.