الحلبوسي يؤيد قرار الحكومة العراقية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد

كما "نؤازر هذا الإجراء مع أي دولة لا تحترم مقدسات المسلمين".
رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي
رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي

أربيل (كوردستان 24)- أعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، تأييده قرار الحكومة العراقية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد.

وقال الحلبوسي في كلمة له أثناء جلسة مجلس النواب، "نُعبِّر عن غضبنا ورفضنا القاطع لما جرى هذا اليوم من حماية وترخيص من قبل السلطات السويدية لعملية الإهانة العلنية لمقدسات المسلمين والتجاوز على حرمة القرآن الكريم".

وأضاف "نؤيد قرار الحكومة العراقية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، كما نؤازر هذا الإجراء مع أي دولة لا تحترم مقدسات المسلمين أو تؤيد أي إجراء من شأنه إهانة مقدسات الأديان".

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، اليوم الخميس، أنه تم التوجيه بسحب سفارة العراق في السويد وإبلاغ السفارة السويدية مغادرة الأراضي العراقية.

جاء ذلك تعقيباً على ترخيص السلطات السويدية مجدداً لسلوان موميكا، وهو عراقي مقيم في السويد، بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام مبنى سفارة بغداد في ستوكهولم.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن العراق، أنه أبلغ السويد باعتزامه قطع علاقاتهما الدبلوماسية في حال تكرار حرق المصحف الشريف في الدولة الأوروبية، معرباً في الوقت نفسه عن إدانته لإضرام محتجين عراقيين النار في السفارة السويدية ببغداد.

هذا الإعلان جاء في بيان حكومي، عقب اجتماع طارئ بعد ساعات من إضرام النار في سفارة السويد ببغداد فجر الخميس، خلال تظاهرة نظمها مناصرون لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر؛ رفضاً لموافقة السلطات السويدية على إقامة تجمع أمام السفارة العراقية في ستوكهولم الخميس، يعتزم منظمه إحراق نسخة من القرآن الكريم وعلم العراق.

ونددت الخارجية السويدية، في بيان، بالهجوم على سفارتها، ووصفته بأنه "انتهاك خطير" لاتفاقية فيينا، وحمَّلت السلطات العراقية مسؤولية "حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها".

وفي 28 يونيو حزيران الماضي، مزّق سلوان موميكا، وهو عراقي مقيم في السويد، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم تجمع رضوخاً لقرار قضائي، وهو ما قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.