قائممقام أربيل يكشف أسباب ارتفاع أسعار البنزين في الإقليم

تحتاج مدينة أربيل، بما فيها إدارة سوران المستقلة، بين مليونين  ونصف المليون إلى 3 ملايين ليتر من البنزين يومياً
نبز عبد الحميد
نبز عبد الحميد

أربيل (كوردستان 24)- أوضح قائممقام مدينة أربيل، نبز عبد الحميد، أن سبب ارتفاع أسعار البنزين مؤخّراً، "يعود لزيادة الطلب عليه"، مؤكّداً أن حكومة إقليم كوردستان تبذل جهودها لحل المشكلة.

وقال عبد الحميد في حديثٍ لـ كوردستان 24: "بالإضافة إلى مئات آلاف المركبات في أربيل، هناك آلاف أخرى تدخل يومياً إلى المحافظة من مدن عراقية لأغراضٍ مختلفة، يمكننا أن نعتبر هذا الأمر أحد أسباب ارتفاع أسعار البنزين".

وأضاف: "هناك سببٌ آخر، وهو أن الحكومة الاتحادية كانت ترسل من حينٍ لآخر كميات من البنزين إلى مدن الإقليم، لكن منذ 20 يوماً توقّفت عن ذلك".

إلى ذلك، أشار عبد الحميد إلى أن أربيل، بما فيها إدارة سوران المستقلة، "تحتاج بين مليونين  ونصف مليون إلى 3 ملايين ليتر من البنزين يومياً، والكمية الموزّعة منخفضة مقارنةً بكمية الطلب".

وبشأن نوعية البنزين، قال قائممقام أربيل: "جودة البنزين مهمة جداً، لذلك يتم فحصها ومراقبتها يومياً، وفي نهاية كل أسبوع تُنشر أسماء محطات الوقود المخالفة، وتم مخالفة 9 محطات في المحافظة".

وأضاف: "غالبا ما توجد مواد أخرى ومياه ممزوجة بالبنزين، لكن المهم أن هناك عقوبات ولا يمكن تجاهل أية محطة وقود مخالفة".

"نتابع بشكلٍ مستمر شكاوى السائقين الذين يتواصلون معنا ويحددون أسماء المحطات التي تبيع بنزين مخالف للمواصفات".

في موضوعٍ آخر، والمتعلق بمشكلة نقص مياه الشرب في أربيل، أوضح القائممقام أن آثار الجفاف "استمرت سنوات عديدة ويتم حفر الآبار على عمق 600 متر وآبارنا تجف كل يوم".

 وقال: "مجلس وزراء الإقليم خصص ستة مليارات دينار لحل مشكلة نقص المياه في أربيل، وقد حفرنا 200 بئر منذ العام الماضي وإصلاح المعطوب منها".

وأشار إلى أنهم كانوا يحتاجون في السنوات السابقة إلى حفر الآبار بعمق 80 متراً فقط حتى تتوفّر المياه، لكن الآن يتم حفرها على عمق 600 متراً".