مدير أسايش أربيل: بإشرافٍ مباشر من الرئيس بارزاني تم تحرير مخمور وكوير

"تمكنت الأسايش والبيشمركة من حماية إقليم كوردستان بدمائهم، ولهذا قدموا أكثر من 1700 شهيد"
بارزان قصاب
بارزان قصاب

أربيل (كوردستان 24)- بإشراف مباشر من الرئيس مسعود بارزاني، تمكّنت البيشمركة والأسايش في أغسطس 2014، بدعمٍ من التحالف الدولي بوقف تقدّم تنظيم داعش، وتحرير عدة قرى، ثم تحرير مخمور وكوير.

تلك القوات نجحت في دحر التنظيم الإرهابي وتحطيم أسطورته، عندما اقتربت عناصره من حدود إقليم كوردستان وكانوا على بُعد 25 كيلو متراً من العاصمة أربيل.

مدير أسايش أربيل، بارزان قصاب، قال لـ كوردستان 24: "كانت تقتضي خطة الدفاع عن الإقليم، مهاجمة التنظيم في مخمور ثم كوير، وطبعاً نُفِّذت الخطة وفق ما خُطّط لها".

وأضاف: "كان هناك تنسيقاً مع التحالف الدولي الذي كان يقصف مواقع التنظيم بناءً على إحداثيات نرسلها له، وفي اليوم الأول قصف موقعين لأسلحة داعش".

وتابع: "بعد الساعة 12 بعد ظهر اليوم، تم استعادة كوير من قبضة التنظيم الذي تراجع أيضاً من مخمور بعد هزيمته في كوير".

وزاد: "بدأت قوات محور مخمور- كوير، بالتقدم نحو مخمور من جهة جبل قراتشوغ، وأثناء انسحاب التنظيم كانت عناصره تفتح النار على قواتنا بشكلٍ عشوائي".

وأكّد مدير أسايش أربيل، أن أهالي مخمور "عادوا إلى منازلهم بحدود الساعة الرابعة مساءً بدعمٍ من البيشمركة والأسايش، ووصل حينها الكثير من أهالي أربيل إلى مخمور لمساندة البيشمركة".

وبخصوص دور الرئيس بارزاني وتأثيره على البيشمركة في ذلك اليوم، قال بارزان قصاب إن تلك المعركة كانت معركة إرادة وثقة، وأن الرئيس بارزاني منح الثقة للجميع وأشرف على القتال بشكلٍ مباشر من غرفة العمليات التي ضمت قوات التحالف ومسؤولين حكوميين في موضوع البيشمركة".

وقال مدير أسايش أربيل بارزان قصاب: "تمكنت الأسايش والبيشمركة من حماية إقليم كوردستان بدمائهم، ولهذا قدموا أكثر من 1700 شهيد، وفقد العشرات غيرهم أجزاء من أجسادهم بسبب خطورة إصاباتهم".