أمير عثمان: المنظمات الدولية تعتبرُ إقليم كوردستان واحةً للسلام والتعايش المشترك بين المكونات

مدير قسم التعايش السلمي في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان أمير عثمان
مدير قسم التعايش السلمي في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان أمير عثمان

أربيل (كوردستان 24)- قال مدير قسم التعايش السلمي في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان أمير عثمان، اليوم الأحد، إن المنظمات الدولية تعتبرُ إقليم كوردستان واحةً يسود فيها السلام والتعايش المشترك بين مختلف المكونات.

ويحتفي العالم في الـ 21 أيلول سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسلام. الجمعية العامة للأمم المتحدة تحدد هذا اليوم لتجسيد مثل السلام، أربع وعشرون ساعة من اللاعنف، أربع وعشرون ساعة من وقف إطلاق النار.

ويعتبر إقليم كوردستان واحةً جذّابةً في العراق والشرق الأوسط للتعايش المشترك وتعزيز روح السلام بين مختلف المكونات، إضافة إلى أن التعايش المشترك والسلام باتا رمزين لهوية وتعريف كوردستان في الماضي وكذا الحاضر، كما أن حكومة إقليم كوردستان تبدي اهتماماً كبيراً بهذه المسألة من خلال مؤسساتها الرسمية، وحققت في سبيل ذلك العديد من المكاسب السياسية والاجتماعية والدينية والثقافية والأمنية.

يوم الخميس 21 أيلول 2023، بمناسبة اليوم العالمي للسلام، نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان، وبالتنسيق مع شبكة تحالف الأقليات العراقية، "ملتقى كوردستان للسلام" بمدينة أربيل، وألقى مُمثلو المكونات الدينية كلمات في الملتقى ومنهم: ممثل المسلمين الشيخ إبراهيم، وممثل المسيحيين القس زَيا شابا، وممثل الإيزيديين خيري بوزاني، وممثل البهائيين رحيق نشأت صافي، وممثل الصابئة المندائية صفاء ثامر، وممثل الكاكائيين سَفَر هاواري، وممثل الزرادشتيين أنداز حَويزي، وممثل يهود كوردستان شيركو عثمان لاسوك.

وبخصوص هذا الملتقى، قال أمير عثمان، في تصريحٍ لـ كوردستان24، إن "الاحتفاء بهذه المناسبات هو من صلب جدول أعمال التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، وشخص رئيس الوزراء مسرور بارزاني، حيثُ يُشدد الجدول على أهمية الحفاظ على التعايش السلمي بين المكوِّنات، فضلاً عن ضرورة حمايتها".

وأضاف: "في السنوات الأربع الماضية من عمر التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، أشادت التقارير السنوية الصادرة عن لجنة الحريات الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية، ووزارة الخارجية الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والبلدان الخليجية، ولا سيّما الإمارات العربية المتحدة، كلها أشادت بالتعايش السلمي بين الأديان والقوميات في إقليم كوردستان".

وأشار إلى أن "تلك التقارير ميَّزت بوضوح الفرق بين إقليم كوردستان والعراق من هذه الناحية"، مبيناً "أنها اعتبرت إقليم كوردستان واحةً للسلام والاستقرار بين المكونات الدينية والقومية".