وفدٌّ أمني برئاسة الأعرجي يتوجّه إلى طهران بشأن الاتفاق الأمني

ضمَّ الوفد وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، ومجموعة من المسؤولين الأمنيين والحكوميين العراقيين
من اليمين ريبر أحمد وقاسم الأعرجي
من اليمين ريبر أحمد وقاسم الأعرجي

أربيل (كوردستان 24)- توجّه مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، على رأس وفدٍ أمني إلى طهران، لاستكمال تنفيذ الاتفاق الأمني المبرم بين العراق وإيران.

وتتضمن المذكرة الأمنية الموقّعة بين الجانبين، نزع أسلحة المجموعات والأحزاب الكوردية المعارضة للنظام الإيراني والمتواجدة ضمن أراضي إقليم كوردستان.

وذكر بيان صادر عن مكتب مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أن الوفد ضمَّ وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، ومجموعة من المسؤولين الأمنيين والحكوميين العراقيين.

وكانت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك مع إيران أكدت في سبتمبر أيلول  الماضي، إخلاء مقار الجماعات والأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة تمهيداً لاعتبارهم لاجئين.

وفي الـ 19 مارس آذار 2023، وقّع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني السابق علي شمخاني، ونظيره العراقي قاسم الأعرجي، اتفاقية "التعاون الأمني المشترك"، بعد مفاوضات بدأت على وقع هجمات متعددة بالصواريخ والمسيرات ضد مواقع داخل إقليم كوردستان.

وفي الـ 11 يوليو تموز الفائت، قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إن بلاده ستستأنف الهجمات على إقليم كوردستان  في حال "لم تفِ بغداد بالتزاماتها بشأن الجماعات المسلحة".

وأمهل باقري حينها، الحكومة العراقية حتى سبتمبر أيلول 2023 لنزع أسلحة الأحزاب الكوردية الإيرانية المناوئة لطهران.

وكان الحرس الثوري الإيراني شن في سبتمبر أيلول 2022، هجوماً بأكثر من 70 صاروخ أرض- جو والعشرات من الطائرات المسيرة المفخخة على إقليم كوردستان.

واستهدف الهجوم، مقرات "الحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني" ومدرسة للاجئين الإيرانيين ومخيمات اللاجئين في قضاء كويسنجق بمحافظة أربيل.

إضافةً إلى مقرات جناحي "حزب الكوملة الكوردستاني" في منطقة زركويز بمحافظة السليمانية، ومقرات "حزب الحرية الكوردستاني الإيراني" جنوب أربيل.