لبنان يعلن توقيف سوريَين بتهمة تهريب مهاجرين إلى أوروبا عبر ليبيا

تعبيرية
تعبيرية

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت السلطات اللبنانية عن توقيف سوريين اثنين ضالعَين بتهريب مهاجرين من مختلف الجنسيات عبر ليبيا إلى أوروبا.

وقال الأمن اللبناني إن السوريين الموقوفين لديه، كانا قد فرّا عند غرق مركب مهاجرين، من ليبيا إلى سوريا عقب تعرّض أحدهما لمحاولة قتل من جانب بعض أهالي الضحايا، ومن ثم دخلا لبنان خلسة.

وأضاف الأمن العام اللبناني، أن المدعو (م.ن) من مواليد 1975، و(م.ج) من مواليد 1971، هرّبا مجموعة أشخاص من جنسياتٍ سوريّة ومصريّة وفلسطينية وأفارقة وغيرهم، بواسطة مراكب بالتنسيق مع أشخاص من التابعية اللبنانية في منطقة وادي خالد.

وتابع الأمن اللبناني في بيانٍ له، الاثنين، أن مركباً من تلك المراكب غرق مقابل سواحل مدينة طبرق-ليبيا، وتوفّي جراء ذلك عشرات المُهاجرين.

وأشارت مديرية الأمن العام إلى  أن"السوريين المُشار اليهما، فرّا إلى لبنان خلسة، واتّخذ الأول مكان إقامته في بلدة لالا البقاعيّة، والثاني في بلدة برالياس".

وقالت: تعرّض الثّاني للخطف من قبل مجهولين في منطقة وادي خالد وتمّ احتجازه لمدة أربعة أشهر وإلزامه بدفع مبلغ /43،000/ دولار أميركيّ كتعويض للأشخاص الذّي كان ينوي تهريبهم إلى أوروبا عن طريق ليبيا، وتعذّر عليه بعد دفعهم المبالغ المترتّبة لذلك.

وأضاف البيان "تم توقيفهما في لالا وبرّ الياس، وباستماعهما اعترفا أنّهما كانا يتقاضان عن كل شخص مبلغ /3،500/ دولار أميركي".

وزاد: تم تهريب مئات الاشخاص عبر البحر من ليبيا إلى إيطاليا واليونان، بواسطة عبّارات سعة كل منها تتراوح ما بين /500/ و/350/ و/250/ شخصاً من جنسيات متعدّدة، بالاشتراك مع شقيقَي الموقوف الثاني: م. ج. (مواليد عام 1983) المقيم في ليبيا، و م. ج. (مواليد عام 1973) المقيم في اليونان.

وأجري المقتضى القانوني بحقّهما أودعا المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء، كما تمّ تعميم بلاغي بحث وتحرّ بحق شقيقي الموقوف الثاني.