دوغلاس لوت: الديمقراطية لا يمكنها مواجهة الاستبداد

أربيل (كوردستان 24)-  اعتبر السفير الأميركي السابق لدى حلف شمال الأطلسي، دوغلاس لوت، أن احتلال روسيا لأوكرانيا والحرب بين إسرائيل وحماس "يشكّلان لحظتين تاريخيتين للغاية".

مؤكّداً أنه "من السابق لأوانه توقّع الصدمة التالية، فالعواقب المترتبة على هذين الحدثين ضخمة وهائلة، وستستمر طيلة الأعوام العشرين المقبلة".

جاء ذلك خلال كلمةٍ له في ختام منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط والذي احتضنته الجامعة الأميركية بدهوك لمدة ثلاثة أيام.

وقال دوغلاس لوت، إن إدارة جو بايدن "ارتكبت خطأً كبيراً عندما سمحت بوقوع الحرب في أوكرانيا، لأن طريقنا هي الديمقراطية، لكن الديمقراطية لم تعد قادرة على منافسة الاستبداد".

وأضاف: هناك من يؤمن بالديمقراطية وآخرون يؤمنون بالاستبداد، لذلك ستعرفون جميعاً في هذا المنتدى ما هي السياسات الدولية، فهل سيكون العراق دولة قانون أم دولة استبداد؟.

واستضافت الجامعة الأميركية بدهوك منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط اعتباراً من الـ 19 ولغاية 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

وشارك في المنتدى الذي رعته إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخبراء محليين ودوليين.

وناقش المنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.

ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تنظمه الجامعة الأميركية في دهوك، وانطلقت النسخة الأولى منه عام 2019.