جديدُ القائدِ في جديد أَفكارِنا (2)

Kurd24

المتابعُ لأمر البلد سيجدُ اكثر من ثغرة لكي يتحدث عنها سلبا و فيها ممكن ان يشهر بالموجود و يتخذها عاملا مساعدا للنقد و التشهير و من فيهم يواكب لسان المعارضين بنيةٍ صافيةٍ، او عن عند يذكر و من فيهم يجدها فرصة في ان يضع الامر في نية البناء والنقد البناء وفي نية المساهم في تصحيح المسارات الخاطئة بروح الاخلاص، و ان يكون عينا ساهرا للبلاد و قلما موازيا في الفداء و نجاح تجربة الحكم في كوردستان.

وانا كاتب هذا المقال في خانة السند و الدعم بالقلم موازيا لفوهة البندقية وحمل السلاح و جدتُ قلمي جاهزاً و عندنا من الافكار أردنا رسمها في حوار و في الإعلام في خدمة البلد و قبل ان اتقدم بالخطوات استأذنت من ضميري في ان لا يحكمنا التاريخ بالجبان قبل ان اتقدم بالخطوات استذكرت كل الشهداء و الجرحى بالالاف، وتذكرت الجولات الأخيرة لقادتنا نحو الخارج، و تمتين العلاقات و تحركات لا تعد و لا تحصى وهذا هو الصحيح من خلق الانجازات.

حاولت ان أساهم منذ انطلاق الكابينة التاسعة، و كتبت اكثر من مقال و كتاب و للأسف لم نجد صدى يذكر …ومع هذا ضميرنا مرتاح لا لكوني قدمت الافكار من اجل كسب الاخر بقدر ايصال الافكار حاولنا كتابة ما يلائم  المرحلة، و ما هو مطلوب من حكومتنا فيما بعد وجدت نفسي في حيرة  في ان استمر ام اترك القلم و اقف موقف المتفرج؟؟!!!.

لا اخفي بقيت اكثر من عام وجدت نفسي امام تأنيب الضمير قلم شجاع و افكار ما شاء الله و السكوت شيطان اخرس و منها بدأنا من جديد في اختيار عناوين المؤازرة للحكومة و الوقوف معها و لاسيما أنها  تعاني وتواجه مشاكل داخلية و ضغط من بغداد ربما هناك من يمنع المقال في ان يصل الى بر الامان من الايدي الحاكمة في البلاد و مع هذا قررنا عدم الوقوف المضي قدما في الانحياز الى الارض والوطن القيادة.

وأنا في انتماء صحيح نحن في ذلك نبحث عن الشهرة و قلم امتنان لكن مع الايام كل شيء سوف يكون على ما يرام تأكدتُ منذ  زمان القلم يوازي البندقية ربما البندقية أيامها وحالتها محدودة لكن أيام القلم في استمرار حقيقة أردنا من دعمنا قلما يقال كان يقف مع شعبه في إِباء لا في جبن وخوف و قلق وتردد ومن عندها وسام الشرف حاولنا في مقالاتنا أَنْ نساهم مع المساهمين الآخرين الذين وجدوا أَنفسهم في رغبة لا في إِجبار القلم مثل أيام زمان ومنها نسد هذا الفراغ من الفكر و الإِعلام.

واقتنعت الدولة للجميع لا للأشخاص الاشخاص يأتون ويذهبون والوطن باقٍ، و الأرض هي هي والذي يعطى حكمة وملاحظة رائعة ممكن ان ينقل البلد من بؤس وشقاء الى فرح ونجاح، وعلينا ان نبني بالقلم ما هو موجود على الارض لا ما هو موجود في السماء وأنَّ الغرض من هذا المقال هو جمع السند، وأن نقول: لقد حان الأوانُ في أَنْ نستفيد من هذه التكنلوجيا في التجاوزات والقفزة من على الحدود المرسومة على وفق المصالح والغدر وبيع الشعوب والأوطان في مزاد الأمم.

والآن تَغَيَّرَ كلُّ شيءٍ...فقد صار العالمُ كرةً ممكن ان تدحرجها هنا وهناك وتسجل هدفا غير متوقع أبداً وفق الظروف والمستجدات الآن عذرا أقولها: بات أمر الحدود خارج المقدسات وطاقات الشعوب …وحروب الدول صارت تتحرَّكُ مثلما تريد والدول في سكوت و أنموذجنا لبنان والعراق واليمن وليبيا وسوريا بكلِّ وضوحٍ نحن اليوم بحاجة الى العقول من أجلِ مواكبة هذا التطور في التكنلوجيا والروبوت  الآن الشعوب تتكلَّمُ الآن الحكومات أمام الإعلام في خشوع، و لنا فيها فرصة ان نشاطر الجميع في الاعلام و الرحلات المكوكية شرط مواكبة الاعلام و رصد الاقلام في صفوف من الدفاع و نيل الحقوق.

اللقاءات الاخيرة لقادتنا في جناحي السياسي و الاقتصادي محل مباركة وفيها مفتاح النجاح وفي ظل التطورات صارت الدول الصغيرة كبيرة و الدول الكبيرة صغيرة و انموذجنا  قطر والإمارات وناهيك عن السعودية ومصر ربما بعد أَعوامٍ تعيد هيبتَها من جديد ان استطاعت التغلب على مشاكلها في الفقر زيادة السكان ونحن نقع في قلب الأحداث موقعا و اقتصادا ما يزال أمر الاستكشاف في بدايته فقط  نحن بحاجة الى كليك مفتاح،  وفيها كل المسرات كدول الخليج على الرغم من الموقع الجغرافي الصعب.

ونجدُ في هذه المشاركات أنفسنا أمام سؤالٍ  هو: هل استطاع الكوردُ بناء علاقات متينةٍ ورؤى واضحة بأننا أُمَّة فقط نبحث عن المستحقات؟؟؟

اعتقد استطاع الكوردُ قادة وشعوب أن تبرهنَ نحن أهل الآخاء و التعايش الأخوي بين سائر الأديان والقوميات والعرب أولاً، ويربطُنا الإِسلامُ و لغة لها الفضلُ علينا في أنْ نعرف ما موجود  خلف الكواليس من ثقافة وعلوم اذن التحرك جاء سليما في تجديد وتطوير العلاقات وهل صار ممكنا أنْ لا نقف موقف المتفرج ومكتوفي الأيدي من دول الجوار؟؟؟ الجواب: لا وكلا ممكن بالحوار ان نقفز من على دول الجوار مثل القفزات و الجولات مع الإمارات وقطر والأردن والسعودية بالذات ، وأنْ نذهبَ من نجاحٍ إلى نجاحٍ و للأَسف في ظل عراق ما بعد أكثر من قرنٍ لم نجد منها ود ولا قبول يذكر بل وجدنا جشعا و قتلاً وإبادة ومحو آثار الكورد، وصهر القضية في بودقة الشوفينية وهذا مرفوض، وكسب الرضا صعب ومع هذا وفودنا في ذهاب وإياب من أجل تثبيت نيات الكورد في الإِخاء وهذا هو الصحيح.

إِذنْ أَمر شق الطرق والقفز من الحدود صار ممكنا بوجود هذه التكنلوجيا والدبلوماسية ، وصار سهلا قرار المشاركات، وعدم الوقوف موقف المتفرج سر نجاح هذه الحكومة وعنوان التحدي والنجاح وصارت الأُمم لا تنظر إلينا نظرة الشفقة والرفق، بل صارت الأمورُ في قبولنا وقبول علاقات معنا كشعب نقف بالمرصاد أَمام الأعداء وممكن لكوردستان أنْ تكون الساحة القادمة في جلب الاستثمارات، وجلب الانظار العالمية لها ولِأَرضها الخصبة و لنفطها الوفير ولمنتجاتها التي اكتسحت الأسواق العالمية والأُمم صارت تقدر لا يمكن محو الشعوب بل ممكن التعامل مع الشعوب بحوار مفتوح هدفه التعايش الأخوي ، ومد الايدي لبناء جديد من العلاقات على وفق المصالح و صار اليوم الحوار رمز التحرك الجديد، و مابني في السابق على باطل كان خطأ ممكن التصحيح ربما في قادم الاعوام الحدود ستظل مجرد رسم تخطيطي على اوراق تكتب و تدرس فقط و بقائها ربما فقط لمعرفة أي بلد من بلد آخر .

وربما اعطاء ورقة حدود للكورد ان رافقتنا الظروف ممكن ربما يحدث ما يحدث ومن كان يتوقع ما حدث في الكويت و تغيرت ملامح المنطقة قد نجد ظرفا شبيها لها و منها يخرجنا من مأزق كثير وربما في صدفة جديدة على ال رغم من عدم يقيني بالصدف بقدر يقيني في ان لا نجعل الفرص تذهب  وتفلت من ايدينا و ربما تختلط اوراق المنطقة و علامات الاقتراب بدأت في الظهور ،  وفيها يتطلب من الجميع أخذ الحيطة و الحذر،  و الاستفادة من ضياع فرص ما بعد ازمة الكويت ولنا في كوردستان ما يؤهلنا في ان نقدم خطوات اكثر قبولا مع العمق العربي شعوبا أولاً وقادة ثانية مع الضوء الأخضر من دولة كبرى أولا والغربي ثانية،  وعدم استفزاز دول الجوار، ومنها النجاح في ظل هذا الفكر الجديد من رؤى القيادة الكوردية وجديد القائد.