ريبوار طالباني: مجلس المحافظة يمتلك القرار في تعيين وإقالة المحافظ ونائبه

أربيل (كوردستان 24)- أكد الرئيس السابق لمجلس محافظة كركوك، ريبوار طالباني، أن قانون الانتخابات أعطى مجلس المحافظة 18 صلاحية، يمكّنها من تعيين أو إقالة المحافظ ونائبه.

وقال طالباني، لـ كوردستان24: إن "كركوك ومناطق كوردستان، ونضال الكورد مئات السنوات، سيتواصل مازال هناك كوردي واحد في تلك المناطق، وخلال السنوات الـ 30 الماضية، حاول نظام البعث محو هوية الشعب الكوردي، ولكن بعد عام 2003، أثبت الشعب أن أحلام أعداء الكورد دفنت في التراب".

وأضاف: " لم تجري انتخابات مجلس محافظة في كركوك منذ 18 عاما، و16 تشرين الأول / أكتوبر، كانت تجربة مريرة لأهالي كركوك والمنطقة، ومحاولة لمحو الهوية الكوردية، لكن لم يتمكن أعداء الكورد من تنفيذها منذ 100 عام، ولن يتمكنوا من ذلك لـ 60 عاما أخرى".

يتوجه العراقيون اليوم الاثنين إلى صناديق الاقتراع لاختيار مجالس المحافظات، في انتخابات هي الأولى منذ عقد ومن شأنها تعزيز سلطة الأحزاب والتيارات الشيعية المتحالفة مع ايران وتوطيد قاعدتها الشعبية.

في الوقت نفسه، تخيّم حالة من الإحباط على الرأي العام إزاء الانتخابات في بلد يقطنه 43 مليون نسمة وغني النفط لكن مؤسساته تعاني من فساد مزمن.

وفتحت صناديق الاقتراع الساعة 07:00 صباحاً الاثنين (04:00 بتوقيت غرينتش).

وتغلق مكاتب الاقتراع البالغ عددها 7166  والتي وضعت تحت اجراءات امنية مشددة عند الساعة 18:00 (15:00 بتوقيت غرينتش).

ودعي نحو 17 مليون ناخباً للاختيار من بين 6000 مرشح يتنافسون على 285 مقعداً في جميع المحافظات.

وجرى حلّ مجالس المحافظات في العام 2019 تحت ضغط شعبي في أعقاب تظاهرات غير مسبوقة شهدتها البلاد.

ويضمّ مجلس محافظة بغداد 49 مقعداً، فيما يضمّ مجلس محافظة البصرة على سبيل المثال 22 مقعداً.

ومن بين المرشحين 1600 امرأة، يمثلن نسبة 25% المحددة لهن. وخصصت أيضاً 10 مقاعد للأقليات المسيحية والإيزيدية والصابئة في بلد متعدد الاثنيات والطوائف.

أما في محافظة كركوك الغنية بالنفط،  فيتوقع أن تكون المنافسة أكثر احتداماً حيث قد تعود إلى الواجهة التوترات بين مختلف المجتمعات المكونة لها من عرب وكورد وتركمان.

وعقد السبت تصويت "خاص" لنحو 50 ألف نازحاً ولنحو مليون شخص من القوات الأمنية.