المالكي قبيل هجوم الموصل: مشاركة الحشد الشعبي "واجبة" والتحرك التركي "خطير"

قال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في كلمة له قبيل الهجوم المزمع على الموصل إن مشاركة الحشد الشعبي في المعركة "واجبة"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الوجود التركي في الاراضي العراقية يهدد وحدة العراق وبخاصة محافظة نينوى.

K24 - اربيل

قال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في كلمة له قبيل الهجوم المزمع على الموصل إن مشاركة الحشد الشعبي في المعركة "واجبة"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الوجود التركي في الاراضي العراقية يهدد وحدة العراق وبخاصة محافظة نينوى.

ويتوقع ان يبدأ الهجوم- الذي تشارك فيه قوات عراقية وكوردية بدعم من التحالف الدولي- على الموصل في وقت لاحق من هذا الشهر ولا يعرف بالضبط الدور التركي في المعركة ولا دور الحشد الشعبي الذي يتألف بمجمله من جماعات شيعية مسلحة بعضها وثيق الصلة بايران.

وتتهم منظمات محلية ودولية فصائل عديدة منضوية في الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين العزل وآخرها في الكرمة والصقلاوية اثناء معركة الفلوجة. وينظر الكثير من القادة السنة لاسيما في الموصل الى الحشد الشعبي بريبة.

وقال المالكي في كلمة له بثها تلفزيون آفاق التابع حزب الدعوة الذي يتزعمه "هناك صيحات تريد ان يُمنع الحشد الشعبي من المشاركة في معركة الموصل.. مشاركته  ضرورية وواجبة وضمانة اكيدة لحماية وحدة الموصل من محاولات التمزيق والتطهير المذهبي".

واضاف أنه يدعو الحكومة ان تفسح المجال للمشاركة الواسعة للحشد الشعبي في حملة استعادة السيطرة على الموصل، مشيرا الى انه بعد طرد التنظيم يجب ان تعود الموصل كما هي بحدودها الادارية وان تسحب جميع القوات التي فرضت حدودها بالقوة.

ولفت المالكي الذي يتزعم ائتلاف دولة القانون الى أن الوجود التركي على مشارف الموصل يعد "تدخلا خطيرا ستكون نتائجه مدمرة على وحدة الموصل وشعبها بل وعلى العراق اجمع".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال في مناسبات عديدة إن 2016 سيكون "عام الانتصارات" على تنظيم داعش باستعادة الموصل.

وتمثل الموصل التي تعد ابرز معقل حضري لتنظيم داعش اهم تحد سيواجه مستقبل العراق في مرحلة ما بعد دحر التنظيم المتطرف.

ت: م ي