دزيي: المجاميع الخارجة عن القانون تُعرقل عمل السوداني لمنعه من تنفيذ برنامجه الحكومي

مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان سفين دزيي
مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان سفين دزيي

أربيل (كوردستان 24)- أكد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان سفين دزيي، اليوم الجمعة، أن المجاميع الخارجة عن القانون تُعرقل عمل رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، لمنعه من تنفيذ برنامجه الحكومي.

وقال دزيي في مؤتمرٍ صحفي حضرته كوردستان24، "ندين الهجمات التي تطال إقليم كوردستان، وللأسف باتت هذه الهجمات تتكرر باستمرار"، معتبراً أنه "على الحكومة الاتحادية اتخاذ مواقف جدية، إزاء هذه الأعمال غير المقبولة ضد الإنسانية وشعب إقليم كوردستان".

وأشار دزيي إلى أن "هناك سلسلةً من الإجراءات غير المقبولة تنفذ ضد شعب إقليم كوردستان، منها تعليق صادرات نفط الإقليم، وقطع حصة كوردستان من الموازنة، واستهداف الإقليم بالطائرات المسيّرة والصواريخ، وصولاً إلى تأجيل إجراء الانتخابات النيابية في كوردستان"، موضحاً أن "هذه كلها إجراءات ظالمة وغيرُ مقبولة تنفذ ضد كيان إقليم كوردستان".

ولفت إلى "أننا شركاء للحكومة الاتحادية، وقبل تشكيل هذه الحكومة كانت هناك أجندة وخارطة طريق"، داعياً إلى "تنفيذ خارطة الطريق هذه كما هي".

وأوضح أن "رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، يسعى إلى حلحلةً القضايا العالقة، وهو جديٌّ في تطبيق برنامجه الحكومي، إلا أن المجاميع الخارجة عن القانون، تحاول زعزعةً علاقات أربيل - بغداد".

وبخصوص بقاء القوات الدولية في العراق وكوردستان، بيّن أنه "لغاية اللحظة لا توجد محاولة من هذا القُبيل، ولكن عاجلاً أم آجلاً فإن القوات الأجنبية ستغادر العراق".

وشدد على أن مغادرة القوات الأجنبية للعراق "يجب أن تكون ضمن إطارٍ صحيح، وحينما يكون العراق مستقراً"، مشيراً إلى أنه "في عام 2011، وعندما غادرت القوات الأمريكية العراق، قالت الحكومة الاتحادية حينها إن جيشها متدرب ومستعد للدفاع عن البلاد، إلا أننا رأينا في عام 2014 كيف انهار ذلك الجيش".

واعتبر أن "انسحاب التحالف الدولي من العراق في الوقت الحالي ليس في مصلحة البلاد، في حين أن داعش لا يزال يمثّل تهديداً جدّياً، والدول تدرك ذلك جيداً، وشعرت بهذا التهديد".