أبو ليلى: مخطط معظم هجمات المجاميع المسلحة في الشرق الأوسط هو الحرس الثوري الإيراني

المدير التنفيذي لشبكة "دير الزور 24" عمر أبو ليلى
المدير التنفيذي لشبكة "دير الزور 24" عمر أبو ليلى

أربيل (كوردستان24)- أكد المدير التنفيذي لشبكة "دير الزور 24" عمر أبو ليلى، اليوم الاثنين، أن مخطط معظم هجمات المجاميع المسلحة في الشرق الأوسط، هو الحرس الثوري الإيراني.

وقال أبو ليلى في مقابلةٍ مع كوردستان24، إن "مخاطر المجاميع المسلحة غير مقتصرة على العراق فقط، بل إن أنشطتها أصبحت أكثر انتشاراً مع توسع النزاع في منطقة الشرق الأوسط، وخير مثال هجومها الأخير على القواعد الأمريكية في الأردن".

وأشار إلى أن "إيران والمجاميع المسلحة عبرت كل الحدود بشكلٍ علني، وباتت تستهداف المواطنين الأبرياء والمدنيين"، مثل استهداف الشهيد بيشرو دزيي وابنته البالغة 11 شهراً في منزلهما بأربيل.

ولفت أبو ليلى إلى أن "هجوماً جديداً طال قاعدة الشدادي التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، بعد عصر اليوم الاثنين"، مبيناً أن "مخطط معظم هجمات المجاميع المسلحة في الشرق الأوسط، هو الحرس الثوري الإيراني".

وأوضح أن "المجاميع المسلحة لديها اعتقاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستنسحب من الشرق الأوسط، ولهذا الغرض تتظاهر بأنها تستطيع تنفيذ خططها بعد انسحاب واشنطن من المنطقة".

وشدد على أن "المجاميع المسلحة تتاجر بالقضية الفلسطينية ومسألة غزة للوصول إلى أهدافها، ولا سيّما في سوريا والعراق".

وختم حديثه قائلاً: إن "دمشق أصبحت مقراً رئيسيّاً للحرس الثوري الإيراني والمجاميع المسلحة، لذا فإنه خلال المستقبل القريب ستقوم الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل بالرد على هجمات هذه الجماعات، وخصوصاً في سوريا".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الأحد، عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 24 آخرين في هجوم على قاعدة قرب الحدود الأردنية السورية.

وكشف مسؤولون أمريكيون، أن مقتل الجنود تم في هجوم بطائرة بدون طيار خلال الليل، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يقتل فيها جنود أمريكيون في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد بعد مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن حمل مسؤوليته إلى فصائل موالية لإيران.

ونفت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، ضلوعها في الهجوم، كما نقلت وكالة إرنا الرسمية عن كنعاني قوله إنّ "هذه الاتّهامات غرضها سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".