بين دافوس و دبي رؤى مستقبلية.. رئيس حكومة كوردستان مسرور بارزاني انموذجاً

Kurd24

الحضور الدائم لرئيس حكومة إقليم كوردستان في المحافل الدولية دليل واضح على الاصرار والتصميم لإثبات الوجود الرسمي الكوردي وكذلك لضمان مستقبل الإقليم في البعد الاستراتيجي.

الجميع يعلم بأن إقليم كوردستان لطالما دفع ويدفع ضريبة التقدم والازدهار ومن تلك الضرائب تعرضه بشكل دائم لضربات صاروخية وجوية بالمسيرات تحت ذرائع واهية من قبيل الوجود الإسرائيلي وما إلى ذلك من تلفيقات...الموضوع ليس إسرائيل أو غيرها بل هو في الاساس تجربة الإقليم التي لا يراد لها النجاح من قبل الدول الإقليمية وبعض القوى الداخلية.

لكن يأتي جواب هذه الاعتداءات بشكل ذكي وايجابي من قبل السيد رئيس حكومة اقليم كوردستان والذي يعمل مثل خلية نحل في المحافل الدولية ومنها مشاركته في منتدى دافوس الأخير وكذلك مؤتمر دبي للحكومات.

هذه الدبلوماسية نحن ككورد في حاجة ملحة لها لإثبات وجودنا وكذلك ضمان مستقبلنا في حياة حرة كريمة أسوة بباقي الشعوب والمجتمعات.

ان ادارة بلد في حاجة إلى قيادة وحكومة رشيدة وهذا ما نتلمسه في كابينة السيد مسرور بارزاني وفي جهوده الشخصية التي يؤديها وهذا ما يفهم منه بأن الإقليم يقاد من قبل عقلية منفتحة على العالم وعلى الدول الإقليمية وهذا ما سيعيد بالفائدة على كوردستان إقليما وشعبا.

ان هذا الجهد الدؤوب من قبل السيد مسرور بارزاني لا يوميء إلى إدارة الإقليم وبشكل منعزل عن العالم بل يوميء إلى قيادة رشيدة وعقل مدبر ضمن مساحة الامكانيات المتاحة وضمن دائرة صعبة للغاية بسبب كثيرة الأعداء الذين يريدون الاطاحة بتجربتنا.

السيد مسرور بارزاني أكد من خلال العمل المستديم وليس من خلال الكلام بأنه يخطط لمستقبل زاهر من خلال رؤية مستقبلية واعدة لضمان مستقبل أجيالنا القادمة.