العبدة: فوز ترامب قد يعزز جهود السلام وآن الآون لدور الماني في سوريا

قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض انس العبدة إن فوز المرشح الجموري دونالد ترامب رئيسا لامريكا قد يعزز جهود السلام في سوريا، مشيرا في الوقت نفسه الى انه آن الآوان لان تلعب المانيا دورا رياديا لايقاف الصراع الدامي في البلاد.

K24 - اربيل

قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض انس العبدة إن فوز المرشح الجموري دونالد ترامب رئيسا لامريكا قد يعزز جهود السلام في سوريا، مشيرا في الوقت نفسه الى انه آن الآوان لان تلعب المانيا دورا رياديا لايقاف الصراع الدامي في البلاد.

ولم تتمكن ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما من ايقاف حمام الدم في سوريا المستمر منذ ست سنوات والذي اسفر عن مقتل 300 الف شخص على الاقل وتشريد الملايين على الرغم من دعمها لسلسلة مفاوضات لأجل السلام بالتنسيق مع روسيا الحليف القوي لدمشق.

وقال العبدة في مقابلة اوردتها رويترز إن ترامب "لديه الرغبة وروح القيادة لإعادة تأكيد الدور القيادي الأمريكي في المنطقة وفي سوريا".

وكان ترامب قد قال في مقابلات سابقة إن محاربة الارهاب المتمثل بالجماعات المتطرفة ضمن اولوياته سياسته. وسبق لترامب ان قال إن الرئيس السوري بشار الاسد هو "رجل سيء" لكن هناك مجاميع متشددة "اسوأ منه".

واضاف العبدة إن الائتلاف الوطني السوري بعث بتهانيه إلى ترامب وعلى اتصال بمستشار ترامب بشأن نهج جديد شامل تجاه سوريا، مشيرا الى انه إن تبدأ مشاركة إدارة ترامب المقبلة في العملية الخاصة بسوريا فمن المهم بالنسبة لأوروبا أيضا أن تقدم رأيا موحدا.

ولفت العبدة الى ان مسؤولي الائتلاف بحثوا مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عددا من الخطوات التالية بما في ذلك فرض عقوبات محدودة على الشركات والبنوك الروسية التي تدعم الأسد وضربات عسكرية محدودة.

وأضاف أن شتاينماير وعد ببذل كل ما في وسعه لإنهاء استهداف المدنيين السوريين وأبلغ مسؤولي المعارضة أنه سيعقد اجتماعا في الأيام القادمة لمسؤولين من الاتحاد الأوروبي لبحث فوز ترامب وعواقب ذلك بالنسبة لسوريا.

وتابع العبدة "حان الوقت لأن تقود ألمانيا السياسة الخارجية الأوروبية في كثير من المجالات.. لاسيما ما يتعلق بسوريا."

يشار الى الائتلاف الوطني السوري ومقره تركيا يضم العديد من المجموعات السياسية والمسلحة التي تساندها الدول الغربية المعارضة للاسد.

وعبرت جماعات سورية معارضة اخرى عن مخاوفها من فوز ترامب بسبب علاقته الجيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بويتين.

وينظر على نطاق واسع لترامب على أن له موقفا أكثر انفتاحا تجاه روسيا من الإدارة الأمريكية الحالية مما أثار مخاوف من أن يشجع هذا روسيا.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد قال في أعقاب فوز ترامب إن موسكو مستعدة لأداء ما عليها لاستعادة العلاقات مع واشنطن بشكل كامل.

ت: م ي