العبدة من اربيل: دخول بيشمركة روج ضرورة ونؤيد التوغل التركي بسوريا

K24- اربيل

دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة الى ضرورة دخول قوات البيشمركة السورية الى الداخل لضمان الاستقرار ودعم الجيش الحر فيما اشار الى ضرورة استمرار "درع الفرات" حتى انشاء منطقة امنة منتقدا الصمت الدولي ازاء مايجري في مدينة حلب.

وقال العبدة اليوم الاثنين للصحفيين خلال زيارته الى أربيل ان "الائتلاف أكد مرارا على وجوب دخول بيشمركة روج التابعة للمجلس الوطني الكوردي الى سوريا كونها قوة وطنية وعامل استقرار وداعم للجيش الحر لتحقيق اهداف الشعب السوري".

وتكونت بيشمركة روج من مقاتلين كورد سوريين انشفوا عن الجيش السوري وتلقوا تدريبات في اقليم كوردستان ويشاركون في المعارك الجارية ضد تنظيم داعش منذ حوالي السنتين فيما ترفض الادارة الذاتية بشمال سوريا دخولهم الى الأراضي السورية.

وشدد العبدة على ضرورة استمرار عمليات "درع الفرات" حتى انشاء منطقة آمنة للسوريين فيما اشاد بانتصارات الجيش الحر على عناصر تنظيم داعش في غرب نهر الفرات معتبرا اياها مكسبا لكل المكونات السورية مثنيا على الدعم التركي العسكري والغطاء الجوي الذي امنه التحالف الدولي لهذه الحملة.

واتهم العبدة المجتمع الدولي بالتقصير "المتعمد" في اداء واجبه تجاه الانتهاكات الجارية في حلب على يد الحكومة السورية وحلفائها فيما اشار الى أن الامم المتحدة لم تقم بالحد الأدنى من واجباتها تجاه "المجازر" التي يتعرض لها المدنيون في المدينة وعزا الصمت الدولي الى عدم وجود ارادة سياسية في التدخل.

وتشهد احياء مدينة حلب الخاضعة للمعارضة قصفا مكثفا وسط توغل للجيش السوري وحلفائه في شرق المدينة وتوقعات بقرب سيطرته الكاملة على المدينة فيما تشهد هذه الاحياء عمليات نزوح للمدنيين الذين يعيشون اوضاعا انسانية مزرية خصوصا مع عدم وصول اي مساعدات اممية لهم.

واوضح العبدة ان الهدف من زيارته الى أربيل هو التباحث مع رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني حول المستجدات في حلب مشيرا الى وجوب خلق تنسيق بين الطرفين لمحاربة العدو المشترك في اشارة الى تنظيم داعش.

وقال العبدة ان "وفدنا سلم درع الثورة السورية للرئيس بارزاني عرفانا لجهوده ووفاء لدعمه للسوريين ووقوفه معهم في ثورتهم".

وزار وفد من الائتلاف السوري برئاسة أنس العبدة اقليم كوردستان يوم الاحد حيث تباحث الوفد مع رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني حول المستجدات السياسية في المنطقة والمعارك في حلب والموصل.

ت: س أ