الحشد يعلن إحباط هجمات بكربلاء والنجف واشتباكات عنيفة شمالي ديالى

أعلن الحشد الشعبي عن إحباط محاولة لمسلحي تنظيم داعش لشن هجمات في كل من كربلاء والنجف جنوب بغداد فيما أفادت أنباء باندلاع اشتباكات بين متطوعين من العشائر وعناصر من التنظيم المتطرف شمالي محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية.

K24 - اربيل

أعلن الحشد الشعبي عن إحباط محاولة لمسلحي تنظيم داعش لشن هجمات في كل من كربلاء والنجف جنوب بغداد فيما أفادت أنباء باندلاع اشتباكات بين متطوعين من العشائر وعناصر من التنظيم المتطرف شمالي محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية.

وقتل تنظيم داعش يوم أمس سبعة أشخاص بينهم خمسة من أفراد الشرطة بعدما هاجم مسلحون وانتحاري نقطة تفتيش في بلدة القادسية جنوب النجف.

ومدينتا النجف وكربلاء التي تسكنهما غالبية شيعية بقيتا إلى حد ما بعيدة عن أعمال العنف المرتبطة بداعش مثلما هو الحال بالنسبة لباقي مدن الجنوب العراقي.

وقال الحشد الشعبي في بيان أورده موقعه الالكتروني إن قواته اشتبكت أمس مع عدد من مسلحي داعش في منطقة نائية صوب صحراء النخيب المتاخمة لكربلاء بعدما حاول المسلحون التسلل باتجاه الصحراء سعيا للوصول إلى المناطق الغربية لكربلاء والنجف.

وأضاف البيان أن المواجهات المسلحة انتهت بمقتل ستة من مسلحي داعش وإصابة عدد آخرين وتدمير سيارة رباعية الدفع بينما فر الآخرون.

ويسعى تنظيم داعش إلى شن هجمات مثل تلك التي وقعت أمس قرب النجف وسبقها هجوم آخر وسط بغداد في محاولة لتخفيف الضغط التي يتعرض له في معركة استعادة السيطرة على الموصل التي تعد معقله الرئيسي في العراق.

ويقول محللون إن إلحاق هزيمة بداعش في الموصل سينهي "الخلافة" التي أعلنها لكنه لن يوقف على الأرجح هجماته في مناطق البلاد الأخرى.

وتفيد الأنباء الواردة من ديالى بوقوع اشتباكات بين متطوعين من العشائر ومسلحي داعش في قرية البوحمد شرقي بلدة العظيم الواقعة إلى الشمال من المحافظة.

وقالت مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية إن الاشتباكات التي وقت صباح اليوم أسفرت عن مقتل سبعة من المتطوعين العشائريين الذي يقاتلون ضمن "الحشد العشائري".

وكانت معظم المناطق الواقعة شمالي ديالى تحت سيطرة داعش منذ منتصف عام 2014 قبل أن تستبعدها القوات العراقية والجماعات المتحالفة قبل نحو عام.