طالباني: رفع علم كوردستان مستمر حتى تطبيق "140" بكركوك

قال رئيس مجلس محافظة كركوك وكالة ريبوار طالباني ان قرار رفع علم كوردستان على المنشآت الحكومية بكركوك سيستمر حتى تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي وحل كافة القضايا العالقة بشأن المحافظة دستوريا.

اربيل (كوردستان24)- قال رئيس مجلس محافظة كركوك وكالة ريبوار طالباني ان قرار رفع علم كوردستان على المنشآت الحكومية بكركوك سيستمر حتى تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي وحل كافة القضايا العالقة بشأن المحافظة دستوريا.

ووافق مجلس محافظة كركوك اليوم الثلاثاء بالأغلبية على اقرار رفع علم اقليم كوردستان الى جانب الراية العراقية على المنشآت الحكومية وغاب عن الجلسة 7 أعضاء.

وقال طالباني في مؤتمر صحفي بعد الجلسة ان " رفع علم كوردستان لا ينافي الدستور العراقي والعلم الكوردستاني مثله مثل العراقي يعبر عن كافة مكونات المحافظة".

وعقدت الجلسة بحضور عدد من أعضاء الكتلتين العربية والتركمانية وغياب آخرين.

وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم في مؤتمر صحفي ان "عددا كبيرا من ممثلي العشائر العربية أبدوا فرحتهم لقرار رفع علم كوردستان في كركوك وهنأونا بتصويت المجلس لصالح القرار".

وعبر كريم عن حزنه لمقاطعة عدد من أعضاء مجلس محافظة كركوك للجلسة.

ودعا كريم سكان كركوك لعدم رفع علم اقليم كوردستان بشكل اعتباطي لافتا الى ان مجلس المحافظة هو من سيقوم بها بشكل منظم.

واعتبر طالباني يوم رفع علم كوردستان في كركوك يوما وطنيا تاريخيا لافتا الى انها تطبيق للمادة 140 من الدستور فيما شكر محافظ كركوك على مقترحه برفع راية كوردستان في كركوك في وقت سابق.

وطلب محافظ كريم نجم الدين كريم في الايام القليلة الماضية من مجلس محافظة كركوك الموافقة على رفع علم كوردستان بجانب العراقي على جميع المؤسسات الحكومية بالمدينة لاسيما في المناسبات.

واعترضت القوى التركمانية على رفع علم كوردستان، وقالت إن تلك الخطوة يمكن أن تفجر "فتنة" بين سكان المدينة المتنوعة قوميا وعرقيا ودينيا.

وأعربت تركيا عن قلقها من مطالبة محافظ كركوك نجم الدين كريم رفع علم إقليم كوردستان فوق المؤسسات الحكومية في المدينة، وقالت إن ذلك قد يعرض جهود المصالحة والاستقرار إلى "الخطر".

وتعد كركوك، التي يسكنها خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين، واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

وطبقا للمادة 140 في الدستور الذي اقر عام 2005، كان يفترض البت في مستقبل كركوك على ثلاث مراحل تبدأ بالتطبيع ثم الإحصاء على أن يتبع ذلك استفتاء محلي بشأن عائديتها إلا أن ذلك لم ينفذ بسبب الخلافات السياسية.

وفي أعقاب سقوط الموصل وانسحاب الجيش من كركوك في منتصف عام 2014، أبقت قوات البيشمركة المدينة بعيدا عن خطر تنظيم داعش الذي احتل أجزاء من المحافظة لاسيما الحويجة والمناطق المحيطة بها وهي أراض مترامية تقطنها أغلبية عربية.

وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قد أعلن قبل نحو عامين عن انتفاء الحاجة إلى المادة 140 المتعلقة بحسم عائدية التراضي المتنازع عليها وذلك بعد انسحاب الجيش وانتشار البيشمركة وقال إن الكورد لن يتحدثوا في هذا الموضوع مجددا.

ت: س أ