على وقع الانتهاكات.. خميني في كركوك

اربيل (كوردستان 24)- نشرت صحيفة القدس العربي اللندنية تقريرا عن الانتهاكات التي تشهدها كركوك على يد الحشد الشعبي وحلفائه يوميا.

وسيطر الحشد الشعبي وحلفاؤه منذ منتصف الشهر المنصرم على كركوك ومناطق متنازع عليها ومن يومها تشهد المدينة وضعا مغايرا لما كان سائدا حين كانت تحت سيطرة البيشمركة.

وتقول القدس العربي إن كركوك الغنية بالنفط "تشهد أعمال عنف وانفلاتا أمنيا تعددت أساليب تنفيذه، بين اعتقال عشوائي واختطاف وعمليات سلب ونهب واعتداءات في الشوارع على المواطنين".

ونقلت الصحيفة عن ضابط في الشرطة المحلية قوله إن "تجاوزات ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران داخل أحياء المدينة آخذة بالازدياد".

وتابع "لا يمر يوم دون تسجل حوادث منظمة مخلة بأمن المدنيين خاصة المواطنين من القومية الكوردية والعرب السُنة.. هذه التجاوزات العنصرية لم تعد تحصر بفصائل الحشد بل باتت القوّات النظامية العراقية هي من ترتكبها أيضا تحت غطاء القانون".

وبحسب المصدر فأن "عمليات الاعتقال للشبان الكورد دون مذكرات قبض مستمرة".

واشار الضابط الى ان الحشد الشعبي يسعى لإجراء تغيير طائفي "من خلال رفع الأعلام الشيعية وكذلك نشر صور المراجع العراقية والإيرانية التي تعني لهم رموزا مقدسة أمثال علي خامنئي، إضافة إلى صور مرشد الثورة الإيرانية  الخميني وقيس الخزعلي وآخرين".

وفي اواخر الشهر المنصرم ابلغت مصادر امنية كوردستان 24 بان قوة عسكرية عراقية حليفة للحشد الشعبي اعتقلت العديد من الشباب بعد مداهمة مقهى في حي آزادي ذي الغالبية الكوردية.

ويقع حي آزادي شمالي كركوك وهو ثاني حي يشهد اعتقالات في صفوف شبابه بعد حي الشورجة والذي تقطنه ايضا غالبية كوردية.

وقبل ايام قلائل اقدم مسلحون ينتمون للحشد الشعبي على قتل المصور الصحفي اركان شريف طعنا بالسكاكين في بلدة داقوق جنوب كركوك.

ونزح عشرات الالاف من السكان الكورد من كركوك وطوزخورماتو منذ أن سيطر الحشد الشعبي على المدينة والمناطق المجاورة لها.

ويسكن في كركوك خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين وتعتبر واحدة من اهم المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد.