روسيا ترجح مقتل البغدادي في اجتماع "الممر الجنوبي"

رجحت وزارة الدفاع الروسية مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في غارة جوية روسية استهدفت اجتماعا لقادة التنظيم في الرقة.

اربيل (كوردستان24)- رجحت وزارة الدفاع الروسية مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في غارة جوية روسية استهدفت اجتماعا لقادة التنظيم في الرقة.

ومنذ نحو ثلاث سنوات ترددت انباء كثيرة عن مقتل البغدادي او اصابته بجروح بالغة في مناطق عديدة لاسيما في الموصل ومحيطها وقرب القائم عند الحدود العراقية السورية وداخل سوريا نفسها، الا ان المطلوب الاول للعالم بث بعد ذلك تسجيلات صوتية تحريضية ليبدد تلك التقارير.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الغارة التي شنت في 28 من ايار مايو الماضي استهدفت مركز قيادة عقد فيه اجتماع لقادة داعش لبحث مسارات خروج الإرهابيين من الرقة عبر ما يعرف بـ"الممر الجنوبي".

وجاء في البيان أنه "حسب المعلومات... كان زعيم داعش إبراهيم أبو بكر البغدادي أيضا حاضرا في الاجتماع وتم القضاء عليه جراء الغارة".

غير ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال خلال مؤتمر صحفي "حتى الآن ليس لدي تأكيد مئة بالمئة لهذه الأنباء".

وأعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن أنه لا يستطيع تأكيد هذه التقارير.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون في رسالة إلكترونية "لا نستطيع أن نؤكد هذه التقارير في الوقت الحالي".

والبغدادي واسمه إبراهيم السامرائي ويلقب ايضا بابو دعاء، مولود في العراق ونصب نفسه "خليفة" منذ نحو ثلاث سنوات وأعلن من مدينة الموصل قيام "خلافة" إسلامية.

وكان مسؤول جهاز الامن والمعلومات في اقليم كوردستان لاهور طالباني قال مؤخرا إن نهاية البغدادي ستكون إما القتل او الاعتقال، فيما اشار الخبير الامني العراقي هشام الهاشمي الى ان البغدادي يتحرك على المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا عبر سيارات المزارعين.

وتربى البغدادي في كنف أسرة متدينة ودرس الفقه الإسلامي في بغداد وانضم إلى "السلفيين الجهاديين" في 2003 تزامنا مع حرب اسقاط نظام صدام حسين. وألقى الأمريكيون القبض عليه ثم أطلقوا سراحه بعد نحو عام لأنهم اعتبروه آنذاك مدنيا وليس هدفا عسكريا.

ولدى الحكومة الأمريكية قوة عمل مشتركة لتعقب البغدادي وتشمل قوات من العمليات الخاصة وعناصر من وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) ووكالات المخابرات الأمريكية الأخرى وكذلك الأقمار الصناعية الخاصة بالتجسس التابعة لوكالة المخابرات الجغرافية الوطنية.