"أنا التنوع.. أنا الراديو".. إذاعات كوردستان تواصل الريادة

احتفل العالم تحت شعار "أنا التنوع.. أنا الإذاعة" باليوم العالمي للإذاعة الذي أقره المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو.

أربيل (كوردستان 24)- احتفل العالم تحت شعار "أنا التنوع.. أنا الإذاعة" باليوم العالمي للإذاعة الذي أقره المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو.

وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو.

ودعت اليونسكو المحطات الإذاعية في اليوم العالمي للإذاعة 2020، إلى دعم التنوع في قاعات التحرير والبرمجة الإذاعية على حدٍّ سواء.

وتناولت دورة هذا العام ثلاث موضوعات هي ترويج التعددية في الإذاعة من خلال المزج بين هيئات الإذاعة العامة والخاصة والمحلية وتشجيع وجود مختلف الفئات في قاعات التحرير، من خلال تشكيل أفرقة تضم مختلف فئات المجتمع وتعزيز التنوع في المحتوى المقدم.

ويعود اختيار تاريخ 13 شباط فبراير للاحتفال بالإذاعة على المستوى العالمي، إلى اليوم الذي أنشئت فيه إذاعة الأمم المتحدة في سنة 1946.

ومع الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، يطرح سؤال بعينه كل مرة، ألا وهو: هل ستبقى الإذاعة وسيطا إعلاميا، وهل سيظل لها دور في عصر الوسائط المتعددة؟

وبالرغم من التطور التقني الكبير الذي طال وسائل الإعلام المتنوعة، لا تزال الإذاعة حاضرة بقوة في المشهد الإعلامي بإقليم كوردستان.

وهناك 44 ألف محطة إذاعية في العالم بينها 156 إذاعة في إقليم كوردستان تبث أخبارا سياسية ودينية واجتماعية وبرامج متنوعة بمختلف اللغات.