الكاظمي يشكر مسرور بارزاني بعد اعتقال "سفاح عائلة شيلان"

أربيل (كوردستان 24)- شكر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني بعد تمكن قوات الأمن في مدينة أربيل من اعتقال السفاح "مهدي حسين" الذي قتل الصيدلانية شيلان مع والديها بدم بارد في أحد أحياء بغداد.

واعتقلت قوات الأمن في أربيل، في فترة قصيرة جداً، "السفاح مهدي" داخل فندق بعد مغادرته بغداد في أعقاب تنفيذه الجريمة الوحشية. وعرضت قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان اعترافات المجرم الذي زعم بأنه أقدم على فعلته من أجل حفنة من المال.

المجرم "شرطي"!

المجرم مهدي حسين ناصر مطر (36 عاماً) هو منتسب في شرطة حماية السفارات، حسبما ادلى هو باعترافاته وأكدتها مصادر أمنية لكوردستان 24.

وسلمت القوات الأمنية في إقليم كوردستان المجرم مهدي إلى السلطات العراقية يوم أمس، ووصل إلى بغداد تمهيداً لإحالته إلى القضاء.

وكتب الكاظمي على حسابه في تويتر "اشرفنا مع قواتنا الأمنية البطلة على التحقيق في الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد المجرمين بحق عائلة عراقية بغدادية حتى الوصول الى الجاني".

وتابع "أشكر السيد رئيس حكومة إقليم كوردستان وأمن الإقليم لتعاونهم المثمر مع أجهزة الأمن الاتحادية للتوصل بسرعة قياسية الى الجاني".

"فترة قصيرة"

قبل ذلك، عبّر رئيس حكومة إقليم كوردستان عن تضامنه وتعاطفه مع ذوي عائلة دارا رؤوف، وقال "ندين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات".

وأشاد مسرور بارزاني بـ"أداء المؤسسات الأمنية في مدينة أربيل التي تمكنت من إلقاء القبض على المجرم الرئيسي في فترة قصيرة".

وخاطب رئيس حكومة الإقليم أجهزة الأمن الكوردية قائلا "لا يسعنا إلا أن نشدّ على أيدي أبطال هذه المؤسسات فرداً فرداً، ونقول لهم: أنتم محل فخرنا واعتزازنا".

رأي عام

أحدثت قضية تصفية عائلة شيلان هزة في الشارع العراقي، وأثارت غضباً كبيراً في إقليم كوردستان، وأخذت حيزاً كبيراً في نشرات أخبار التلفزة المحلية.

ولم يصدر عن وزارة الداخلية العراقية أي تعليق رسمي عن الحادث، في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء كثيراً كما هو الحال بعد أي واقعة تحدث في العراق.

وبحسب وسائل إعلام محلية فقد نفذ المجرم جريمته مساء الثلاثاء، لكن مصدراً مطلعاً أبلغ كوردستان 24 بأنه نفذ الحادث في الثالثة ظهراً.