احرق سيارات عدي وكان مولعا بـ"بلايج".. اسرار جديدة عن صدام بعيون حراسه

تطرق تقرير نشرته صحيفة (ديلي تلغراف) الى الأيام الأخيرة للرئيس العراقي الاسبق صدام حسين قبل إسقاط نظامه عام 2003 وإعدامه لاحقا في عام 2006، وأشار التقرير الى ان تلك الايام كانت غريبة وبدا فيها صدام "مهذبا" الى حد كبير.

اربيل (كوردستان24)- تطرق تقرير نشرته صحيفة (ديلي تلغراف) الى الأيام الأخيرة للرئيس العراقي الاسبق صدام حسين قبل إسقاط نظامه عام 2003 وإعدامه لاحقا في عام 2006، وأشار التقرير الى ان تلك الايام كانت غريبة وبدا فيها صدام "مهذبا" الى حد كبير.

وتقول الصحيفة إن كتابا صدر مؤخرا عن صدام حسين يشير إلى أنه أمضى أيامه الأخيرة في الاستماع إلى أغاني المطربة الأمريكية ماري جيه بلايج والاعتناء بحديقة السجن.

وفقا للكتاب الذي كتبه ويل برادينفربر، وهو واحد من بين 12 ضابطا أمريكيا كانوا يقومون بحراسة الرئيس الاسبق، فإن صدام كان يحب استخدام دراجة ثابتة للتريض وكان يسميها "مهره الصغير"، وأنه واظب على استخدامها وهو في انتظار محاكمته.

ووفقا للكتاب، فإن صدام حسين كان يحب الحلوى والمعجنات، كما أنه كان يضحك ضحكة شبهها مؤلف الكتاب بضحكة دراكولا.

وقال برادينفربر في كتابه ‘ن صدام كان "مهذبا" ويحب الأشياء البسيطة، حيث كان يحب الجلوس على كرسي في الهواء الطلق والشمس والكتابة في دفتره أسفل العلم العراقي.

ووفقا للكتاب، فإن صدام كون نوعا من الصداقة مع حراسه، وشاركهم قصصا عن أسرته، واخبرهم كيف أنه ذات يوم اشعل النار في أسطول السيارات الذي يمتلكه ابنه عدي، لأنه تصرف بتهور في إحدى الحفلات وأطلق النار على عدد من الأشخاص.

وقال صدام للحراس "كنت غاضبا جدا منه لذا قمت بإحراق جميع سياراته"، مشيرا إلى مجموعة نجله الكبيرة من السيارات الفارهة، وكان من بينها مئات سيارات رولز رويس وفيراري وبورش.

وفي تقرير لصحيفة نيويورك بوست فان صدام حسين "استذكر هذه الحادثة وهو يضحك بصوت مرتفع كيف راقب اللهب يتصاعد من السيارات بابتهاج".

وعلقت الصحيفة بالقول "هل تعلّم عدي درسه في ذلك الحين أم لا بعد قيامه بإطلاق النار على هؤلاء الناس حين رأى سياراته محترقة بالكامل. الروايات الكاملة لآخر أيام صدام والتي شاركها مع حراسه كانت مدهشة".