مسرور بارزاني منقذ كوردستان.. الرجل الفولاذي في زمن الازمات و التحديات!

رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني
رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني

في ظل الازمات التي تمر بها اقليم كوردستان منذ 2014 من استقطاع رواتب الموظفين و الازمات الاقتصادية والانسدادات السياسية و الحرب الطويل مع داعش التي اسفرت مئات الشهداء من البيشمركة من جهة و من الجهة الاخرى التغيرات و التطورات السياسية السريعة في الشرق الاوسط الجديد ومدى تأثيرها على اقليم كوردستان. 

يتطلب لهذة المرحلة ولحل هذه المعضلة و الازمات المتتالية و التحديات المستمرة، رجل طموح ذو مواصفات خاصة و شخصية فولاذية و سياسي حكيم من الطراز و العیار الثقيل يتماشا مع زوبعة التحديات و عدم الانجراف مع التيار المتهالك القادم باتجاه. 

مسرور بارزاني، سيّد الرؤية وقائد التحوّل، أثبت مرةً بعد مرة إنه رجل مرحلة، ورجل أمة و لا يخطو خطوة إلا وهي موزونة، ولا يتخذ قرارًا إلا وهو يفتح بابًا جديدًا من السياسة المتزنة، والعلاقات الحكيمة
‏نعم هذا هو رجل المرحلة بكل معانيه .. إذا تكلم ساد، وإذا قرر غيّر، و إذا حضر كتب للتاريخ سطر جديد. 

حمامة سلام ترفرف جناحيها من قلب العاصمة اربيل، يفتح له ابواب القلوب قبل البيوت .. ويشهد له العدو قبل الصديق .. النموذج الحقيقي للقيادة الشابة والحقيقية .. ‏سميت كابينته الادارية بكابينت التحولات الجذرية والمشاريع الضخمة لنمو وازدهار اقتصاد كوردستان وضخ الروح في القطاع الخاص .. و نجح في تحويل طموحات كبيرة إلى واقع ملموس، عبر مشاريع ضخمة تعكس مستقبلاً نابضًا بالثورة الاقتصادية بجميع فروعها من التجارة الدولية والصناعة والزراعة والثروة المائية بانشاء السدود مستفيدا من فائض المياه وغيرها من المشاريع التي هي قيد الانشاء الان. 

فليس كل من يعتلي منصبًا قياديًا يُحدث أثرًا، لكنه خرج عن هذه القاعدة منذ اليوم الأول إنه لا يشبه القادة في الصور التقليدية، لا يسير بخطى بطيئة خلف الزمن، بل يركض أمامه، يجرّه نحو رؤية لا يشبه فيها أحد. عقلٌ استراتيجي يُفكر بلغة المستقبل، وقلبٌ شابٌ ينبض بحماسة التغيير. يتحدث بلغة الأرقام، ويصوغ القرارات بحبر الجرأة. في خطابه، لا مكان للتردد؛ كل كلمة ممهورة بإرادة صلبة وشغف نادر.

‏ففي زمنٍ تتشابك فيه التحديات وتتعالى فيه أصوات التسقيط ضده من احزاب متفرقة والحاقدين على نجاحاته يوما بعد يوم، يقف الرئيس مسرور البارزاني كقائد فذ، ينظر الى العمق الاستراتيجي لاقليم كوردستان الجديد برؤيته الثاقبة وجرأته غير المسبوقة.

‏وعلى المستوى الدولي و الإقليمي، يسعى بشغف إلى بناء جسور الاستقرار والتفاهم بين كوردستان و دول الجوار و مع جميع دول العالم مانحاً الأمل لشعوب المنطقة بمستقبل أكثر اماناً و إشراقًا و حسن الجوار مع الدولة الجارة بعلاقات بناءة على اساس ثقافي و اجتماعي و اقتصادي و سياسي. 

فهو المهندس الذي يعيد كتابة خريطة اقليم كوردستان فأصبحت كوردستان موطنًا للثورة الصناعية الرابعة، برؤية واضحة نحو غدٍ أفضل لكل أجياله.

‏ويبقى مسرور شعلة لا تنطفئ في سماء كوردستان، يلهم الأجيال بروح القيادة التي تتجاوز حدود الزمان والمكان. إنه ليس فقط مهندس التحول، بل باني الأمل الذي يدعو الجميع لأن يكونوا شركاء في بناء المستقبل، مستقبل يُشرق فيه الوطن، وتزدهر فيه الأحلام، ويعلو فيه صوت السلام فوق صخب التحديات.