وزير دفاع فرنسا: دلائل على استخدام داعش اسلحة كيميائية في العراق

اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، عن وجود "دلائل" تؤكد استخدام تنظيم داعش اسلحة كيميائية في العراق.

اربيل- K24:

اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، عن وجود "دلائل" تؤكد استخدام تنظيم داعش اسلحة كيميائية في العراق.

وقال لودريان مخاطبا العسكريين الفرنسيين الذين يدربون قوات البيشمركة في اربيل عاصمة اقليم كوردستان إن "داعش يستخدم جميع الوسائل. ولدينا هنا دليل على استخدام اسلحة كيميائية ضد المدنيين والقوات المحلية".

كما اشار ضابط في القوات الخاصة الفرنسية التي ترافق وتواكب البيشمركة على خط الجبهة الى "ازدياد وتيرة" استخدام الاسلحة الكيميائية.

وافاد مصدر عسكري فرنسي ان التنظيم المتشدد بدا، بعد استخدام الكلورين (المستخدم صناعيا كذلك) يستخدم غاز الخردل الموروث من الحرب العالمية الاولى، مضيفا "شاهدنا جيدا ما حصل مع هذه المادة وتلك".

اضاف عسكري فرنسي اخر رفض الكشف عن اسمه "ما زال قصف الغاز الذي قام به صدام حسين ماثلا في اذهان الكورد. داعش يلعب على هذا الوتر محاولا ابقاء البيشمركة في حالة خوف".

ويدرب الفرنسيون البيشمركة على مدافع 20 ملم والتعامل مع العبوات اليدوية الصنع وكذلك الغاء "تهويل" هذا التهديد الكيميائي وتفادي الذعر عند اقل انذار.

وفي شباط فبراير اتهم منسق اجهزة الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) جون برينان التنظيم علنا للمرة الاولى باستخدام اسلحة كيميائية في العراق وسوريا، خصوصا غاز الخردل.

ميدانيا توجه لودريان الى خط الجبهة في منطقة اربيل على بعد حوالى 20 كلم من الموصل معقل داعش في العراق.

وقام ضابط عراقي كبير في بغداد بتسليم لودريان غنيمة حرب هي راية لتنظيم داعش عثر عليها بعد تحرير الرمادي.

ويتولى الفرنسيون حوالى 10% من جهود تدريب القوات العراقية ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش وهذه المساعدة العسكرية على تواضعها تمكنهم من الوصول الى معلومات ثمينة لتقييم الوضع على الارض.

ت: م ي